أظهرت دراسة جديدة أن مستويات الإشعاع، التي تعرضت لها الضفادع في منطقة تشيرنوبل لا تؤثر على العمر أو معدل الشيخوخة لديها، ولا حتى على هرمونات التوتر.

ولم تظهر أي اختلافات بين الضفادع التي تعيش في مناطق ذات مستويات إشعاع عالية، وتلك التي تعيش في مناطق خالية من الإشعاع، كما لم يتم العثور على فروقات في مستوى هرمون الكورتيكوستيرون، الذي يرتبط بالاستجابة للإجهاد، بناء على مستوى الإشعاع الذي تعرضت له هذه البرمائيات.

وفي عام 1986 أدت كارثة تشيرنوبل النووية، إلى أكبر إطلاق للمواد المشعة في البيئة في تاريخ البشرية، وقد كانت كارثة لجميع أشكال الحياة البرية.

وكشفت نتائج الدراسة الجديدة أن «ضفدع الأشجار الشرقي» يبدو أنه لم يتأثر بشكل كبير، إذ إن التعرض المزمن للإشعاع في البيئة المحيطة لم يؤثر على عمره أو مستوى التوتر أو الشيخوخة لديه.