بحث وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن  في روما مع نظرائه الأوروبيين سبل إرساء الاستقرار في سوريا ومنع اندلاع نزاع، في حين تهدّد أنقرة بشنّ هجوم ضد القوات الكردية في البلد الذي دمّرته الحرب.

وهذه الجولة هي الأخيرة على الأرجح لبلينكن قبل انتهاء ولاية الرئيس جو بايدن وتولّي دونالد ترامب سدة الرئاسة خلفا له في العشرين من يناير الجاري.وفي هذه الجولة التي قادته إلى كوريا الجنوبية واليابان وفرنسا،

توجّه بلينكن إلى روما للمشاركة في اجتماع عمل حول سوريا.وفي تصريح لصحافيين لدى بدء المحادثات قال وزير الخارجية الإيطالية أنتونيو تاياني إنّ القوى الغربية تسعى لكي تكون "سوريا مستقرة وموحدة"، بعد شهر على إطاحة فصائل معارضة مسلّحة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية الرئيس بشار الأسد.لكنّ المخاوف تتزايد على خلفية تهديد تركيا بشنّ هجوم ضدّ القوات الكردية في سوريا، وخصوصا تلك المرتبطة بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة "إرهابيا".