هددت إسرائيل أمس، بضرب المؤسسات السيادية اللبنانية إذا انهار وقف إطلاق النار مع حزب الله، قائلة إن الحرب لم تتوقف، وسط تبادل الجانبين الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الماضي.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 6 أشخاص في غارة إسرائيلية على بلدة حاريص في محافظة جبل لبنان.

كما أعلنت إسرائيل اغتيال قيادي بحزب الله في دمشق.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، «نحن في حالة وقف إطلاق نار مع حزب الله وليس نهاية الحرب»، وأضاف «ننفذ وقف إطلاق النار في لبنان بقبضة من حديد ونتحرك ضد أي انتهاك سواء كان بسيطاً أو جسيماً».

أما وزير دفاعه يسرائيل كاتس، فكان أكثر صراحة بالتهديد حين قال إنه إذا انهار وقف إطلاق النار مع حزب الله، فلن تفرق إسرائيل بين لبنان الدولة والحزب.

وطالب كاتس الحكومة اللبنانية «تفويض الجيش اللبناني للقيام بدوره، وإبعاد حزب الله عن نهر الليطاني، وتفكيك بنيته التحتية بالكامل». وأضاف «إذا انهار وقف إطلاق النار فلن يكون هناك أي استثناء للدولة اللبنانية. سننفذ الاتفاق بأقصى قدر من التأثير وعدم التسامح».