أعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، أمس، أن دعوة الولايات المتحدة وفرنسا لهدنة مدتها 21 يوماً بين إسرائيل وجماعة «حزب الله» «ما زالت مطروحة على الطاولة»، وذلك في مسعى لإيجاد طريقة لتطبيق قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة انتهكه الجانبان سنوات.

وتستند مهمة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة إلى تفويض بموجب قرار مجلس الأمن رقم 1701 الصادر في عام 2006، لمساعدة الجيش اللبناني في الحفاظ على حدوده الجنوبية مع إسرائيل خالية من الأسلحة أو المسلحين باستثناء التابعين للدولة اللبنانية.

وأثار ذلك احتكاكاً مع جماعة حزب الله المدعومة من إيران، والتي تسيطر فعلياً على جنوب لبنان.

ويحظر القرار على جميع الأطراف عبور ما يسمى «الخط الأزرق»، وهو خط حددته الأمم المتحدة، ويفصل لبنان عن إسرائيل وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وقالت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت: «نحن بحاجة إلى خريطة طريق واقعية لتنفيذ القرار 1701 من الجانبين. ويجب أن يشمل ذلك آليات واضحة للتطبيق والإنفاذ».

وأضافت للصحفيين: «في نهاية المطاف، عدم تنفيذ القرار 1701 على مدى السنوات الثماني عشرة الماضية، هو الذي أدى إلى الواقع القاسي اليوم».

وأي تعديلات على القرار يتعين أن يجريها مجلس الأمن المكون من 15 عضواً، وأن تحظى بموافقة من الطرفين.