أعلن الجيش السوري، أمس، أنه انسحب من حلب بعد هجوم لفصائل مسلحة على المدينة ودخولها أجزاء كبيرة منها. وقال الجيش في بيان إنه انسحب من حلب مؤقتاً للتحضير لهجوم مضاد.

وشنت الطائرات السورية والروسية، أمس، غارات على مواقع للفصائل المسلحة في حلب ومدن وقرى أخرى.

ويوم أمس وسعت الفصائل المسلحة هجومها المفاجئ على حلب ليشمل محافظة حماة ومناطق في محافظة إدلب، وقالت إنها تسيطر على كامل الحدود الإدارية لمحافظة إدلب، بعدما سيطرت على مدينة معرة النعمان الاستراتيجية جنوبي المحافظة ومدن وبلدات أخرى. وقالت تلك الفصائل إنها بدأت عملاً عسكرياً في محور جديد بريف حماة وسط البلاد وسيطرت على 6 قرى، قبل أن تعلن السيطرة كذلك على مدينة مورك.

لكن الجيش السوري نفى سيطرتها على المدينة. وفي وقت سابق، سيطرت الفصائل على أغلبية حلب ثاني أكبر مدينة في البلاد. وأفادت مصادر عسكرية بأن مطار حلب وجميع الطرق المؤدية إلى المدينة أغلقت.

وأفاد سكان في حلب بأن آلاف المدنيين فروا بسياراتهم. وقالت الفصائل المسلحة، أمس، إنها مستمرة في مواجهة الجيش داخل مدينة عندان التي تقع على الطريق الدولي لحلب، قائلةً إن قواتها تستكمل السيطرة على أهم قرى ريف حلب الشمالي.