لم تفكر إسرائيل طويلاً في الرد على الهجوم الإيراني المباشر الأول في 14 أبريل الماضي، واحتاجت 6 أيام لتنفيذ ضربتها، لكنها لم ترد حتى الآن على الهجوم الإيراني الثاني قبل أسبوعين، على الرغم من أنه كان أشمل وأكبر في نطاقه وخطورته.
السؤال هنا.. لماذا يماطل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ودائرته في الرد، وهل كان هناك قرار بالهجوم بيد أنه أُجّل لأسباب غير معروفة، بحسب تقرير لموقع يديعوت أحرنوت الإسرائيلي.
ويزعم التقرير أن إسرائيل تسعى إلى تأجيل قرار الرد إلى وقت قريب من تنفيذ الهجوم، لأسباب عملياتية واعتبارات جاهزية، وكذلك التنسيق مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وتريد إسرائيل الوصول إلى أعلى قدر من التخطيط الدفاعي في اليوم التالي، بناء على الافتراض شبه المؤكد بأن إيران سترد على الهجوم، ثم ستكون هناك حاجة إلى تحالف لمساعدة إسرائيل بقيادة الولايات المتحدة وحلفائها.
وتقول مصادر إعلامية إسرائيلية، إن أمريكا ستنقل منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" إلى إسرائيل لاعتراض تهديدات الصواريخ الباليستية الإيرانية.
وأكد البنتاغون اليوم، إنه سينشر بطارية دفاع جوي أمريكية وطاقمها التشغيلي في إسرائيل، موضحاً، «نشر منظومة الدفاع المضادة للصواريخ الباليستية بهدف تعزيز دفاعات إسرائيل بعد الهجوم الإيراني».
وتأتي هذه الخطوة استجابة لطلب إسرائيل من الولايات المتحدة تعزيز قدراتها العسكرية بإرسال المزيد من الأصول العسكرية إلى المنطقة، إضافة إلى تقديم المساعدة في مجال أنظمة الدفاع الجوي.
وقالت قناة الـ 12 الإسرائيلية، إنّ القوات الأمريكية هي من ستشغل منظومة «ثاد» على الأراضي الإسرائيلية.