قال المكتب الحكومي في قطاع غزة أمس، إن الجيش الإسرائيلي أباد 902 عائلة فلسطينية ومسحها من السجل المدني بقتل كامل أفرادها خلال سنة من الإبادة الجماعية.

وتابع في بيان «كما أباد جيش الاحتلال الإسرائيلي 1364 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ سوى فرد واحد في الأسرة الواحدة، ومسح كذلك 3472 أسرة فلسطينية قتل جميع أفرادها ولم يتبقَ منها سوى فردين اثنين في الأسرة الواحدة».

وطالب البيان المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية إلى الضغط على الإدارة الأمريكية والاحتلال المجرم لوقف حرب الإبادة الجماعية ووقف شلال الدم المتدفق والمستمر منذ سنة كاملة.

في الأثناء، قال مسعفون إن هجمات إسرائيلية في أنحاء القطاع قتلت 65 فلسطينياً على الأقل الليلة قبل الماضية بما في ذلك في مدرسة تؤوي عائلات نازحة، بينما تقدمت دبابات إسرائيلية بمناطق في خان يونس جنوب القطاع.

وتقدمت الدبابات الإسرائيلية في هجوم على مناطق عدة بشرق ووسط خان يونس قبل أن تتراجع جزئياً، ما أدى إلى مقتل 40 شخصاً على الأقل وإصابة العشرات.

وفي مدينة غزة، قال مسعفون إن 22 فلسطينياً على الأقل قضوا. وأوضحوا أن ضربة إسرائيلية على مدرسة تؤوي أُسراً نازحة في مدينة غزة أسفرت عن مقتل 17 شخصاً بينما أصابت ضربة أخرى جمعية معهد الأمل للأيتام التي تؤوي أيضاً نازحين، ما أسفر عن مقتل خمسة آخرين على الأقل.

وقال المسعفون إن غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي عائلات فلسطينية نازحة في النصيرات وسط غزة أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 15 آخرين.

وكما يحصل مع كل استهداف مشابه، قال الجيش الإسرائيلي إن الغارة استهدفت مسلحين يعملون من مركز قيادة في المجمع الذي كان في السابق مدرسة «بنات النصيرات».