جددت الطائرات الإسرائيلية، أمس، قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة، موقعة أعداداً إضافية من الضحايا.
وقضى أربعة فلسطينيين، وجرح عدد آخر، جراء استهداف مجموعة من الفلسطينيين بجوار مقر الإسعاف والطوارئ غربي مدينة غزة، فيما أصيب طفل بجروح خطيرة، نتيجة إطلاق النار على فلسطينيين بمدينة غزة.
وفي بيت لاهيا، لقي 15 فلسطينياً من عائلة السيد حتفهم، إثر تعرض منزلهم جنوبي البلدة للقصف، وهم أشقاء وعائلاتهم، فيما نسف الاحتلال عدداً من المباني السكنية في محيط مخيم جباليا شمالي القطاع.
كما قضى ثلاثة فلسطينيين وجرح آخرون بقصف جوي، استهدف مدرسة حليمة السعدية في جباليا النزلة شمالي القطاع.
وفي جنوبي القطاع، أودت غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من الفلسطينيين بخربة العدس شمالي رفح، بحياة ثلاثة فلسطينيين. وأعلن د. حسام أبو صفية مدير مشفى كمال عدوان، وفاة عدد من المرضى داخل المستشفى، لعدم توفر الرعاية الصحية، وعدم وجود كادر طبي، بعد اعتقال عدد من الأطباء، وإجبار عدد آخر على النزوح.
بلا طعام
إلى ذلك، نقلت قناة «روسيا اليوم»، عن مدير برنامج الأغذية العالمي في فلسطين، انوان رينارد، قوله أمس، إن 90 % من السكان في شمالي غزة بلا طعام. وأعرب رينارد عن قلقه بشأن الأمن الغذائي، وحدوث مجاعة في غزة.
وقال نعمل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا)، لتقديم المساعدات في مدينة غزة، وكل العاملين في المجال الإنساني قلقون على ما يحدث مع «الأونروا».
وأضاف البرنامج في بيان: «نعبر عن قلقنا العميق إزاء التشريعات الإسرائيلية الجديدة التي تؤثر في «أونروا»، هذه المنظمة التي لا غنى عنها في مجال توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة». وتابع: «أنظمة الغذاء في غزة انهارت إلى حد بعيد، بسبب تدمير المصانع والأراضي الزراعية، بينما أصبحت المتاجر والأسواق شبه خاوية».