وكالات
على وقع التصعيد الإسرائيلي في غزة، أعلن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو، أنه ليس مستعداً على الإطلاق للانسحاب من غزة، فيما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن مواصلته الضغط لتسريع اتفاق وقف إطلاق النار.
في جلسة سرية انعقدت في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي، تطرّق نتنياهو إلى الحرب المتواصلة على قطاع غزة، مشيراً إلى أن «الأمر الوحيد الذي ترغب حماس فيه هو ليس فقط صفقة تنهي الحرب وتُخرج الجيش من القطاع، وإنما أن تعود للسلطة»، مشدداً على أن جيشه «لن ينسحب من القطاع»، إذ كما قال «لست مستعداً لذلك على الإطلاق»، بحسب ما نقلت القناة السابعة الإسرائيلية.
من جهته، قال بايدن إنه سيواصل الضغط لوقف إطلاق النار في غزة، مشيراً إلى أن ذلك يجب أن يضمن أمن إسرائيل ويعيد المحتجزين وينهي معاناة الفلسطينيين.
وأضاف: «لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن كيف تدافع عن نفسها فهذا مهم»، وتابع «أدعو لزيادة الضغط على حماس لأنها ترفض الصفقة حالياً».
إلى ذلك، طالب وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش، أمس نتنياهو، بـ«احتلال شمال قطاع غزة».
وقال سموتريتش خلال اجتماع إن «علينا احتلال شمال قطاع غزة، وإخبار حماس أنه في حال لم تحرر أسرانا فستخسر ثلث مساحة القطاع»، وفق القناة 12 الإسرائيلية.
في الأثناء، قال مسعفون إن غارات عنيفة نفذها الجيش الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة أسفرت أمس عن مقتل 52 فلسطينياً من بينهم 12 قتلوا في هجمات على خيام تؤوي عائلات نازحة.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن ثمانية من بينهم طفلان قتلوا في ضربة إسرائيلية على مخيم في منطقة المواصي الساحلية وهي محددة كمنطقة إنسانية آمنة، وقتل أربعة في ملاجئ مؤقتة للنازحين بمدينة رفح جنوب قطاع غزة وآخر في نيران تسببت فيها طائرة مسيرة.
وفي بيت لاهيا شمال قطاع غزة، قال مسعفون إن ضربة صاروخية إسرائيلية استهدفت منزلاً وقتلت 7 أشخاص على الأقل وأصابت العديد. وأول من أمس قتل العشرات في ضربة إسرائيلية على بناية سكنية متعددة الطوابق في بيت لاهيا.