سجلت خدمة الأمين التابعة لشرطة دبي ارتفاعاً في مؤشر البلاغات، حيث قفز من نحو 5000 بلاغ في السنوات الأولى للخدمة إلى نحو 36 ألف بلاغ سنوياً، مما يعكس حجم الجهود الرامية إلى ترسيخ مبدأ المسؤولية المجتمعية.
وبينت «الأمين» في الملتقى الذي نظمته أخيراً، وناقش موضوع الأمن الفكري، أن تلك البلاغات تتفاوت بين معلومات مرتبطة بالظواهر السلبية والقضايا المرتبطة بالأمن الفكري والترويج للأفكار الهدامة، إلى قضايا أمنية، بالإضافة إلى البلاغات الجنائية والاقتصادية وجرائم الابتزاز الإلكتروني، مؤكدة أن الجهود التي بذلت في هذا الإطار تعكس نجاح خدمة الأمين في حماية المجتمع من التهديدات.
وتعمل خدمة «الأمين» التي انطلقت رسمياً عام 2003 وتعد من الخدمات الموجهة للجمهور على استقبال المعلومات بكافة أنواعها على مدار 24 ساعة يومياً، وأهمها المعلومات الأمنية ومن ثم المعلومات الجنائية والاجتماعية والمرورية وحتى الاستفسارات من خلال عدد من قنوات الاتصال منها الهاتف، والرسائل النصية القصيرة، والموقع الإلكتروني وحسابات.
وتعتبر خدمة «الأمين» واحدة من الوسائل الرئيسية التي وظفتها شرطة دبي الذكية لخدمة ساكنيها؛ تشجيعاً لهم على التواصل مع الجهات المختصّة لتزويدهم بالمعلومات الأمنية والملاحظات حول أي ظاهرة، وتكفل الخدمة السرية التامة لكل من يقدم معلومات، ويتم التعامل مع المعلومات بالسرية ذاتها.