أطلقت الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي الدورة السابعة من دبلوم رعاية المبدعين لعام 2024، مستهدفة 45 من موظفي الإدارة العامة على مستوى دولة الإمارات، ممن اجتازوا اختبار تحليل الشخصية الإبداعية، وذلك بمشاركة شرطة أبوظبي، ومجموعة من طلبة الجامعات.

ويتضمن دبلوم رعاية المبدعين، الذي يشرف عليه مركز الابتكار والمستقبل في إقامة دبي، ثلاث مراحل تشمل مرحلة التأهيل، ومرحلة التأسيس، ومرحلة المشاريع، حيث تهدف هذه المراحل إلى تنمية قدرات المشاركين وإعدادهم لإطلاق وقيادة المشاريع المبتكرة، وتعزيز ثقافة الابتكار في بيئة العمل.

وأكد العميد عبد الصمد حسين سليمان، مساعد المدير العام لقطاع شؤون الدعم المؤسسي بالوكالة أن تبني إقامة دبي للمبدعين وأصحاب القدرات والمهارات المتميزة بين صفوف موظفيها، يأتي في إطار توجهاتها نحو تعزيز بيئة العمل، وترسيخ ثقافة الإبداع والابتكار.

مشيراً إلى أن الدبلوم يعتبر منصة لتحفيز العقول المبدعة وتقديم حلول غير تقليدية تسهم في البناء والتطوير المستدام، ومذكراً بأن الدورة الخامسة من الدبلوم شهدت تخريج أكثر من 143 مبتكراً، نتيجة تعاون وثيق مع الشركاء الاستراتيجيين.

وأعرب العميد عبد الصمد عن طموحه أن تحقق هذه الدورة الجديدة مستوى أعلى من الإنجازات، لا سيما أن نطاق الدبلوم يمتد في هذه الدورة ليشمل الهيئة الاتحادية على مستوى الدولة، بالإضافة إلى مشاركة شرطة أبوظبي.

موضحاً أن التوسع الذي شهده الدبلوم يترجم التزام الإدارة العامة بتطوير القدرات الابتكارية عبر جميع المؤسسات، ويضمن تقديم مشاريع جديدة تضع بصمتها على الساحة الدولية، وتساهم في رفعة الدولة، وتعزز مسيرة التنمية المستدامة، وتؤسس للأجيال القادمة بيئة مستدامة وثقافة ابتكار مستمرة في مختلف المجالات والقطاعات.

مراحل الدبلوم

تشمل مراحل الدبلوم الثلاث التي تتضمن التأهيل، والتأسيس، والمشاريع عدداً من المحاور، حيث تستعرض مرحلة التأهيل التحديات، وتشهد تشكيل مجموعات عمل لكل تحدٍ، فيما يتلقى المشاركون خلال مرحلة التأسيس التي تستمر لمدة أسبوعين تعليماً صفياً ذكياً، يتضمن مجموعة من المرتكزات الرئيسية التي تشمل تزويدهم بمهارات بناء التوجهات الاستراتيجية والابتكار، ومحترف الابتكار، واستراتيجية الابتكار.

أما مرحلة المشاريع التي تستمر حتى نهاية ديسمبر المقبل، فتتضمن تدريب المنتسبين على كيفية بناء فريق إيجابي ومحفز لريادة الابتكار والإبداع، ومعالجة الأفكار وتحويلها إلى نماذج ابتكارية عبر منهجية البحث والتجارب والتطوير، بالإضافة إلى الحلول الابتكارية، وتمكينهم من إعداد دراسات إطلاق المشاريع الابتكارية، قبل أن يتم عرض المشاريع والنماذج المبتكرة على مجلس الاستراتيجية للابتكار واستشراف المستقبل والعمليات للتقييم النهائي.