Al Bayan

معلمون: محطة لتعزيز الريادة التربوية والاعتراف بجهود المعلمين

معلم يشرح للطلاب

أكد معلمون أن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن تخصيص يوم 28 من فبراير من كل عام للاحتفاء بـ«اليوم الإماراتي للتعليم» يعد محطة لتعزيز الريادة التربوية والاعتراف بجهود المعلمين وخطوة مبتكرة تعكس تقدير سموه وعرفانه الكبير لدور المعلمين، ويسهم في زيادة التقدير والاحترام لهذه المهنة العظيمة.


وقال صلاح الحوسني، رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين، إن القيادة الرشيدة تظهر اهتماماً كبيراً بقطاع التعليم، مما يعكس التزامها بتعزيز مكانة العلم والمعلم. وأشار إلى الأهمية الكبيرة التي يُمثلها «اليوم الإماراتي للتعليم» في تشكيل المجتمع، موضحاً أن هذه المبادرة تعزز من دور المعلمين في تطوير العملية التعليمية. كما أكد التزام الجمعية بتحسين قدرات المعلمين من خلال الابتكار والتنمية المستدامة، عبر تنظيم برامج تعليمية بالتعاون مع الشركاء، وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية للجمعية تركز على تعزيز قيم الولاء والانتماء لدولة الإمارات، وتمكين المعلمين من اكتساب المهارات الحديثة، مما يسهم في إعداد أجيال قادرة على مواجهة التحديات المستقبلية.


تفانٍ
وبدورها قالت أمل ناصر نائب مدير مدرسة المجد حلقة 2 للبنين، إن إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، رئيس الدولة، يوم 28 فبراير يوماً سنوياً للتعليم يعد خطوة مبتكرة تعكس تقدير سموه وعرفانه الكبير لدور المعلمين، ويسهم في زيادة التقدير والاحترام لهذه المهنة العظيمة. فاليوم ليس فقط احتفاء بالمعلمين، بل اعتراف بدورهم المحوري في تطوير العملية التعليمية ونهضة دولة الإمارات العربية المتحدة ككل.


وأكدت المعلمة الدكتورة فاطمة الظاهري، أن تخصيص «يوم للتعليم الإماراتي» يعكس تقديراً كبيراً للجهود التي يبذلها المعلمون في تعزيز مستقبل الوطن، موضحة أن هذا اليوم يمثل إيماناً قوياً بدور المعلم الذي يتجاوز مجرد التعليم إلى مهمة بناء جيل قادر على تحقيق تطلعات البلاد.


واعتبرت المعلمة فوزية الشيخ، أن تخصيص يوم للاحتفاء بالتعليم يعد رسالة واضحة حول أهمية التعليم كأساس لكل إنجاز، حيث يبرز دور المعلم كشريك رئيسي في مسيرة الإمارات نحو تحقيق رؤيتها المستقبلية، مفيدة بأن هذه المبادرة دلالة على اهتمام القيادة الرشيدة وإيمانهم بأهمية التعليم في بناء مجتمع متقدم، حيث يعزز من قيمة المعلم ويشجع على تطوير أساليب التعليم والتعلم. وذكرت أن تخصيص يوم للتعليم الإماراتي لا يقتصر فقط على الاحتفاء، بل يعتبر دعوة لجميع أفراد المجتمع للتركيز على أهمية التعليم ودعم المعلمين في مساعيهم، مشيرة إلى أن الاستثمار في التعليم هو استثمار في المستقبل، وهذا اليوم يعكس التزام الإمارات بتقديم أفضل ما يمكن لتحقيق التنمية المستدامة من خلال التعليم، كما أنه يعزز من الروابط بين المعلمين والطلاب والمجتمع ككل، ويبرز أهمية التعاون لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.


أهمية
ومن جهتها قالت ناديا الكعبي، رئيسة هيئة تدريس مواد اللغة العربية: «إن توجيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، باعتماد «اليوم الإماراتي للتعليم»، يأتي تجسيداً واحتفاء سامياً بأهمية التعليم في دولة الإمارات، بل ودوره الأساسي في تنميتها وتقدمها وبناء أجيالها.


وذكرت نسرين فوزي معلمة رياض أطفال، أن قرار تخصيص يوم للاحتفال بالمعلمين في دولة الإمارات ليس بغريب على دولة تهتم بالعلم والتعليم وتسخر كل إمكانياتها من أجل دعم الطلاب والمعلمين، مشيرة إلى أن مثل هذه المبادرات تعزز من روح الانتماء، وتحفز المعلمين على بذل المزيد من الجهد والعمل بإخلاص، لتقديم الأفضل للطلبة، والمساهمة في تحقيق رؤية الإمارات نحو مستقبل مشرق ومتقدم.


رؤية
واعتبرت شيخة سعيد البدري، معلمة فنون بصرية، أن «اليوم الإماراتي للتعليم» يشكل تجسيداً لرؤية الإمارات في تعزيز التعليم كركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد، وأشارت إلى أن مفهوم العلم في الإمارات يمثل أساس التقدم والتنمية وهو ما يمكّن الأجيال الجديدة من تحقيق الإنجازات، كما أكدت الدور الحيوي للمعلمين في تشكيل شخصيات الطلاب، وزرع القيم والمهارات التي تؤهلهم ليكونوا قادة المستقبل.


وقال جمال الشيبة مدير مدرسة: «يأتي تخصيص الـ28 من فبراير ليكون اليوم الإماراتي للتعليم كإشادة برؤية القيادة الرشيدة التي وضعت التعليم في صدارة أولوياتها، إدراكاً منها لأهمية هذا القطاع في صناعة مستقبل الوطن، لما يعكسه من اعتزاز بما حققناه من إنجازات تعليمية، ويشكل فرصة لتأمل التحديات التي واجهتنا وكيف تغلبنا عليها. وهو فرصة لنجدد عزمنا على مواصلة السعي نحو التميز التعليمي، وغرس القيم والمعرفة في أجيالنا القادمة، ليكونوا العماد الذي يبني ويصون، وليشكلوا مصدر فخر لدولتهم على مستوى العالم».


وقالت الدكتورة ياسمين مغيب دكتوراه مناهج وطرق تدريس، إن تخصيص صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم الـ28 من فبراير من كل عام كيوم للتعليم بمثابة إكليل من السعادة فوق هامة كل معلم، فهو تقدير من سموه، وتشجيع لكل معلم على بذل الجهد من أجل إعلاء شأن الوطن، وخلق جيل يقدر العلم، ويحترم المعلم، ويحتذي بقيادته الحكيمة.

وقال محمد البستاوي يُعد إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، يوم الثامن والعشرين من فبراير يوماً إماراتيًا للتعليم، خطوة ذات دلالة كبيرة تؤكد التقدير والاعتزاز بدور المعلم في بناء الوطن وصياغة مستقبل أجياله.

وأصاف ،أن تخصيص يوم للاحتفاء بالتعليم يعكس الرؤية الحكيمة لقيادتنا الرشيدة، التي تدرك أن المعلمين هم الركيزة الأساسية في نهضة المجتمع وتنمية مهارات الأجيال القادمة. هذا التكريم يعدّ تحفيزًا لجميع المعلمين، يعزز مكانتهم، ويُبرز جهودهم الكبيرة في بناء عقول الطلبة وتنمية قدراتهم. كما أنه يؤكد أن التعليم في دولة الإمارات هو من أولويات القيادة، ويُشكل دعوة لكل معلم للاستمرار في العطاء والابتكار لتحقيق طموحاتنا الوطنية في تطوير قطاع التعليم وتحقيق الريادة فيه على مستوى العالم.