قام محمد زهير، طالب دكتوراه في جامعة الإمارات العربية المتحدة، تخصص المعلوماتية والحوسبة، بإعداد دراسة دكتوراه تستهدف ضعاف وفاقدي السمع، حيث يهدف إلى معالجة التحديات المتعلقة بحواجز الاتصال الناجمة عن المعرفة المحدودة بلغة الإشارة بين شتى شرائح المجتمع.
وقال، «المشروع الذي حرصت على إطلاقه يهدف فعلياً إلى تحسين حياة فئة أصحاب الهمم، ولا سيما الذين يعانون من فقدان السمع أو حتى ضعف السمع من خلال تطوير نظام على الإنترنت للأجهزة الذكية للتواصل والتعليم بلغة الإشارة.
ويهدف النظام إلى معالجة التحديات المتعلقة بحواجز الاتصال الناجمة عن المعرفة المحدودة بلغة الإشارة بين شتى شرائح المجتمع، ويستفيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والنمذجة ثلاثية الأبعاد والرسوم المتحركة لتقديم حل شامل يركز على تعليم لغة الإشارة العربية».
وحول آلية عمل المشروع، قال، «يقوم المستخدم بالدخول إلى تطبيق الويب، حيث يتم تحميل نموذج AI Transformer مع نموذج آخر رمزي ثلاثي الأبعاد على جهاز الحاسب الآلي أو الهاتف الذكي، وبعدها يقوم التطبيق مباشرة بفتح الكاميرا.
ويقوم فاقد أو ضعيف السمع بعرض حرف من حروف لغة الإشارة بالعربية ويعرضها على الشاشة في الوقت الفعلي، مع تمثيل الحركة عن طريق نموذج ثلاثي الأبعاد. كما تم تصميم تطبيق ويب آخر بالتوازي للتعرف على 80 كلمة من لغة الإشارة العربية، و224 كلمة من لغة الإشارة التركية، كمجموعة من 40 إطاراً لكل كلمة».