أشاد خريجون وخريجات من الدفعة 43 لجامعة الإمارات العربية المتحدة في حديثهم لـ«البيان»، بالجهود الرائدة التي تبذلها الجامعة في إعداد نخبة جديدة من الخريجين والخريجات مزودين بالعلم والمعرفة ومتسلحين بأقوى التخصصات الأكاديمية، التي تشمل مكونات علمية ومعرفية ومهارية تقوم عليها رسالة ورؤية وتطلعات الجامعة، وتركز فيها على التفوق والتميز في كل ما تقدمه لطلبتها وطالباتها.
وأكدو الخريجون على فخرهم كونهم من خريجي جامعة الإمارات، والتي تعد جامعة المستقبل، وهي مؤسسة أكاديمية وبحثية رائدة على المستوى المحلي والعالمي، وليس هذا فحسب، إذ تواكب التطورات في الأنظمة التعليمية والبحثية والاحتياجات المستقبلية ومتطلبات الذكاء الاصطناعي، كما تحرص على إعداد جيل قادر على مواصلة مسيرة التنمية المستدامة في الدولة.
وفي هذا الإطار قال راشد سعيد الكندي، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، تخصص تمويل ومصارف، والحاصل على درجة الامتياز مع مرتبة الشرف الأولى، «ننعم بقيادة رشيدة توفر كل سبل النجاح والتقدم لنا، من خلال التشجيع على الارتقاء بمستوى التعليم العالي، إلى جانب توفير الكوادر الوطنية المؤهلة».
وأضاف، «سنجتهد للحصول على الشهادات العليا في التخصصات التي تحتاجها مسيرة التنمية في دولتنا الغالية، فنحن أصحاب قدرات ومهارات، وهناك في المقابل خريجون من جامعة الإمارات قد تبوأوا مناصب عليا وقيادية في مختلف وزارات ومؤسسات الدولة ومواقع العمل الوطني».
وبدوره أشاد عيسى بطي الظاهري، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، تخصص إحصاء بالجهود الرائدة والمبذولة من قبل أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية في جامعة الإمارات والعاملين بروح الفريق الواحد لتحقيق رؤية وتطلعات الجامعة ورسالتها، وتأمين تجربة تعليمية مميزة وفريدة للطلبة والطالبات.
وقالت سميرة موسى البلوشي، خريجة كلية الإدارة والاقتصاد، «إن جميع الخريجين سيسعون جاهدين إلى تحقيق طموحاتهم بتبوؤ مناصب عليا». وأضافت، «سنجتهد لمواكبة المستجدات العصرية العلمية منها والعملية، ومتطلباتها وإيقاعاتها المختلفة في عملنا، من خلال تنمية العلوم والمعارف والمهارات، وبما ينسجم مع احتياجات تنمية العمل الذي ننتمي إليه والحرص في الوقت ذاته على تطويره».
وكشفت شما الظاهري، خريجة كلية الزراعة، والحاصلة على درجة الماجستير، عن طموحها في إكمال الدراسات العليا. مشيدة بدور جامعة الإمارات في ضمان رحلة تعليمية استثنائية ومتكاملة لطلبتها وطالباتها في مختلف التخصصات والبرامج الأكاديمية الرفيعة التي تطرحها، إلى جانب توفير أفضل الخدمات والمرافق العلمية والبحثية التي تلبي احتياجات الطلبة خلال مسيرتهم الدراسية.
ولفتت العنود حسن العلي، خريجة كلية الطب، تخصص الباطنية، إلى أن نجاحهم وتخرجهم، بفضل الله تعالى، وبفضل توجيهات الطاقمين الإداري والتدريسي، كما استطاعوا بفضل جهودهم الوصول إلى ما هم عليه اليوم.
وأكد خالد القاسم، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، أن خريجي جامعة الإمارات سيحرصون على التحلي دائماً بالثقة التامة بما اكتنزوا من علم ومعرفة، وبما ظفروا به من خبرات ومهارات وأضاف القاسم، «نحن دفعة 43 قادرون على تحمل المسؤولية وقيادة المستقبل. لم لا؟
ونحن نعتبر قيادتنا الرشيدة خير قدوة لنا، وأود ذكر القول المأثور لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، مخاطباً شباب الوطن «أنتم أبطالنا وسندنا وحصن دولتنا الحصين ودرعها الواقية».
وقال حمدان محمد حسين البلوشي، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، تخصص محاسبة، إن الخريجين والخريجات لم يصلوا لهذه المرحلة العلمية المتقدمة لولا دعم القيادة الرشيدة اللامحدود، والتي تم توفيرها لأبناء وبنات الوطن كي يتمكنوا من الحصول على فرص التعليم والحصول على الشهادات العليا في شتى المجالات العلمية والمعرفية، التي تحتاج إليها مسيرة التنمية في الدولة.
وقال خالد أحمد العامري، خريج كلية الإدارة والاقتصاد، تخصص محاسبة، «نعيش اليوم إيقاعات عصر يتطلب من كل واحد منا بذل المزيد من الجهد، لنتفاعل مع عجلة التطور في الدولة التي لا تعرف المستحيل.
لذا يجب على كل خريج وخريجة ضرورة التعليم المستمر والمتواصل من مكونات الإطار العام لحياة الخريجين، والحرص على اكتساب المزيد من المعايير والقيم العلمية والمعرفية».
وأكد ماجد أحمد الحارثي، ضرورة مواصلة الجد والاجتهاد لتعزيز المسيرة العلمية والعملية والمهنية، والمساهمة الفعلية في دعم أهداف الجامعة التي تتمثل في إعداد خريجين قياديين ورواد في تخصصاتهم، وتعزيز دور الجامعة في نقل المعرفة والمهارات لخدمة المجتمع.
وأضاف، «فخور بتخرجي من جامعة الإمارات، جامعة المستقبل، لاحتوائها على نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس الدوليين، وحرم جامعي جديد ومتطور، ومجموعة كاملة من الخدمات التي توفر الدعم للطلاب، حيث توفر الجامعة بيئة تعليمية لا مثيل لها في الإمارات العربية المتحدة».
وأكدت الخريجة شمة خليفة الحمودي، الحاصلة على تقدير امتياز من كلية الإدارة والاقتصاد، مسار مزدوج ريادة أعمال وإدارة وتطوير الموارد البشرية، أن السعي الحثيث والمثابرة هي وقود كل طالب يسعى لنيل أعلى مراتب العلم، وفرحة المسير نحو الحلم لم تكن سهلة.
وكانت محاطة بالصعاب. وأضافت، «لكننا في وطن لا يقبل أبناؤه بما دون النجوم، فكان التميز حليفنا، وأوجه شكري وامتناني لقيادتنا الرشيدة التي لولا دعمها الحثيث لما وصلنا إلى القمة، ولأسرتي الداعمة التي عززت ثقتي بنفسي، وذللت لي كل سبل النجاح».