كشفت أمل كرمستجي مدير إدارة الدعم التقني بمؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في تصريحات لـ «البيان»، أن المؤسسة وبالتعاون مع الحكومة الرقمية وهيئة تنظيم الاتصالات تمكنت من إطلاق 9 مشاريع ذكية في القطاع الصحي منها: محاكاة التوأمة الرقمية في القطاع الصحي، ونظام نقل المرضى الذكي المبتكر وهي بوابة إلكترونية عبر نظام «وريد» لاستلام واعتماد وتفعيل نقل المرضى بين منشآت المؤسسة وأهم خصائصه مركزية اعتماد نقل المرضى عبر إدارة الأسرة في مركز عمليات الطوارئ على مدار الساعة، وتوحيد إجراءات النقل.

حيث يضمن قاعدة بيانات واضحة عبر اعتماد الذكاء الاصطناعي في النظام، منوهة إلى أن هذا الأمر ساهم إلى حد كبير في رفع كفاءة المنشآت الطبية والخدمات المقدمة.

وأشارت كرمستجي إلى أن المؤسسة تهدف إلى تحقيق أعلى معدلات جودة الحياة الصحية في الإمارات، عبر الابتكار والتحديث المستمر لكل أنظمتها لافتة إلى أنه تم تحديث نظام «غياث» لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث الذي يعتبر نظاماً متكاملاً رقمياً ذكياً يسمح بالربط مع أنظمة وتطبيقات مختلفة وإيجاد حلول مبتكرة لتحقق التكامل بين أنظمة المؤسسة والشركاء الاستراتيجيين ويهدف إلى تحقيق الاستباقية والمرونة المؤسسية واستدامة الأعمال.

حيث يتيح للعاملين إدارة الطوارئ والمخاطر بفاعلية وحرفية من خلال منصات البيانات وبتبادل المعلومات والموارد أثناء الطوارئ عبر منصة بيانات مركزية بمؤشرات الوقت الفعلي لحالة الموارد الحيوية الصحية ورفع نسبة السعادة لدى المتعاملين.

وأكدت كرمستجي التزام المؤسسة الراسخ بتطوير القطاع الصحي وتبني أحدث التقنيات والحلول الرقمية لتعزيز الجودة والكفاءة في تقديم الخدمات الصحية، والتي تهدف إلى تحليل البيانات الصحية وتوظيف التقنيات الذكية لتحسين تشخيص وعلاج الأمراض.

فضلاً عن دوره في تعزيز التعاون والتواصل مع محترفي القطاع التقني والطبي وتوسيع شبكة العلاقات وتبادل الخبرات مع الشركات والمؤسسات الرائدة في هذا الميدان.

إضافة إلى التأكيد على الرؤية الإحصائية وجاهزية المنشآت والتقارير والبيانات الموجزة لصانعي القرار مما يمنحه القدرة الفائقة على التنبؤ بحدوث المخاطر من خلال تطبيقات الذكاء الاصطناعي وتطبيق خطط الطوارئ والاستجابة بفعالية للخروج من الأزمات بتعافٍ مميز وبأقل الخسائر.