Al Bayan

المؤتمر الدولي للطب الرياضي يناقش 304 أوراق بحثية

هاشل الطنيجي متحدثاً خلال المؤتمر الصحافي بحضور مسؤولين

كشفت اللجنة الأولمبية الوطنية عن تجهيز 304 ورقات بحثية، سيقدمها المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي تستضيف دبي نسخته الـ38 خلال الفترة بين 24 و27 من الشهر الجاري بمركز دبي التجاري العالمي، بمشاركة نخبة من المنتسبين لمجال الطب الرياضي من جميع أنحاء العالم، سواء من أخصائي الطب الرياضي، أخصائي جراحة العظام، أخصائي العلاج الطبيعي وإعادة التأهيل، أخصائي التغذية الرياضية، أخصائي العلاج النفسي الرياضي.

وأخصائي علوم الرياضة والحركة، ويستعرض المؤتمر في 16 جلسة مختلف التطورات التي يشهدها الطب الرياضي، بمشاركة 130 متحدثاً، إضافة إلى 6 ورش عمل متنوعة وحضور أكثر من 30 جهة داعمة، ومشاركين من 70 دولة.

جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي نظمته اللجنة الأولمبية الوطنية، صباح أمس، بحضور الدكتور هاشل الطنيجي، رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للطب الرياضي، والدكتور عبدالله الرحومي، نائب رئيس لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية، رئيس جمعية الإمارات للطب الرياضي، وسعادة محمد بن درويش، المدير التنفيذي للجنة الأولمبية الوطنية، وبطي العبدولي، مدير شؤون الاتحادات الرياضية باللجنة.

وافتتح الدكتور هاشل الطنيجي فعاليات المؤتمر الصحفي بالتأكيد على الأهمية الكبيرة والقيمة العلمية الفريدة من نوعها للمؤتمر الدولي للطب الرياضي، التي تتجلى في موضوعات الجلسات والمحاضرات وورش العمل، التي تم انتقائها بالتعاون مع اللجنة العلمية للمؤتمر الدولي للطب الرياضي.

حيث تتناول كل جلسة ومحاضرة محاور مهمة تمس الجانب الطبي للرياضيين بصورة شاملة ومتكاملة، وتسلط الضوء على تفاصيله ودراساته وآخر مستجداته وأبحاثه، بما يفتح المجال، للتعرف عن قرب على مستقبل الطب الرياضي، وأبرز التحديات والفرص حول هذا القطاع الحيوي، الذي يحظى بمتابعة واهتمام كبيرين على جميع الأصعدة، ويتزايد دوره وتأثيره يوماً تلو الآخر في ظل التطورات المتسارعة لا سيما فيما يخص الإصابات الرياضية.

برنامج

واستعرض الدكتور هاشل الطنيجي نبذة عن برنامج جلسات المؤتمر، الذي يقام على مدار أربعة أيام متتالية وتستضيفه لجنة الطب الرياضي باللجنة الأولمبية الوطنية، وتنظمه بالتعاون مع جمعية الإمارات للعلاج الطبيعي وجمعية الإمارات للتأهيل والطب الرياضي، إذ تفتتح فعاليات المؤتمر رسمياً يوم الخميس المقبل الموافق الـ24 من شهر أكتوبر الجاري بحلقة نقاشية، بعنوان «مستقبل الطب الرياضي وعلوم الرياضة في مجلس التعاون الخليجي»، تليها محاضرة بعنوان تأثيرات الخمول البدني (التنظيم الذاتي والمسؤولية الذاتية).

ضمن الجلسة الثانية، ثم محاضرات متعددة في مسارات الطب الرياضي، والعلاج الطبيعي، والعلوم الرياضية تشتمل على سبيل المثال الرعاية الطبية في الماراثون، علم الحركة البيو ميكانيكي، وعلاجات الألم.

كما يشهد برنامج المحاضرات مساري علوم الرياضة والأداء البدني، من خلال مواضيع حمل التدريب والاستشفاء، استخدامات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، ويوم التحالف الدولي لتعزيز النشاط البدني ودوره في تقليل مخاطر الأمراض المزمنة.

وأضاف الطنيجي خلال المؤتمر الصحفي: «إننا نتطلع بشغف إلى استضافة فعاليات هذا الحدث العلمي الكبير، الذي نجح على مدار نسخه الماضية، ومنذ عام 1928، حيث شهد انطلاق النسخة الأولى من المؤتمر على هامش دورة الألعاب الأولمبية التاسعة، التي أقيمت بأمستردام، في الخروج بالعديد من التوصيات، ومناقشة آلاف الأبحاث والدراسات، التي أثمرت عن ممارسات ومستجدات؛ غيرت مفاهيم كثيرة.

وأرست أسساً جوهرية في مجالات الطب الرياضي، نسير على ضوئها حتى يومنا هذا، ونأمل بالخروج بنسخة مميزة من المؤتمر الدولي للطب الرياضي، الذي يقام على أرض دولة الإمارات العربية المتحدة، والإسهام بفاعلية في المسيرة الحافلة لهذه المناسبة الكبرى، والبناء على مخرجاتها وتوصياتها، بما يخدم قطاع الطب الرياضي بجميع تخصصاته وفروعه».

الباحث الشاب

تشهد فعاليات النسخة الـ 38 من المؤتمر الدولي للطب الرياضي إطلاق جائزة الباحث الشاب في الطب الرياضي والأداء الرياضي، التي أطلقتها جمعية الإمارات للطب الرياضي، وطب إعادة التأهيل خلال العام الماضي، كمبادرة وطنية أولى من نوعها، تهدف إلى دعم العاملين الشباب في هذا المجال، وتحفيزهم على السير في طريق البحوث، وتفتح آفاقاً جديدة في مجال الطب الرياضي، وطب إعادة التأهيل وتقدم حلولاً وممارسات تسهم في تحقيق التطوير في هذا المجال.