أكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، أن سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، قائد وأخ ملهم وشريك في مسيرة العطاء وبناء المستقبل.

ودون سموه خلال فيديو نشره عبر خاصية ستوري في حسابه على إنستغرام: «أخي ورفيق الدرب مكتوم بن محمد نحتفي بك قائداً وأخاً ملهماً وشريكاً في مسيرة العطاء وبناء المستقبل».

ويعد سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد أحد القادة الذين حملوا باعتزاز فلسفة المدرسة القيادية المتفردة لوالده صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، التي أسهمت في تغيير الحاضر وصناعة المستقبل، وترجموها على أرض الواقع في مختلف ميادين الحياة، من خلال العمل الدؤوب بروح الفريق الواحد وإنجاز العمل اليومي برؤية الغد وطموح المستقبل، بكل إخلاص وتفانٍ لخدمة الوطن والمواطن، بروح إيجابية ومبادرة خلاقة، ممهورة برؤية مستنيرة في استشراف المستقبل وتسخير كل الجهود والإمكانات المتاحة، واستثمارها في تعزيز الإيجابية والإنتاجية بما يدعم بناء حاضر ومستقبل دولة الإمارات بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة.

مسيرة تنموية

ويضطلع سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم بدور كبير في تعزيز نجاح المسيرة التنموية للدولة بصفة عامة، وإمارة دبي بصفة خاصة، وتميزها عالمياً، من خلال المناصب التي يتولاها سموه، مستنداً إلى الرؤى والفلسفة التي تعلمها من نهج مدرسة والده في القيادة والإدارة، التي نهل منها مبادئ التميز والريادة للوصول إلى المراكز الأولى، ويولي سموه اهتماماً كبيراً بالجانب الاقتصادي القائم على المعرفة، وترسيخ ركائز الاقتصاد المعرفي والإبداعي عبر تبني وإعداد الأطر التشريعية والقواعد التنظيمية الحديثة التي تراعي المتغيرات العالمية على تنوع أشكالها، وتؤكد قدرة دبي على مواكبتها بسرعة وكفاءة عالية، ومن خلال موقعه، يشرف سموه على إدارة الجوانب الاقتصادية والمالية، ويقود المبادرات الرامية إلى تعزيز وترسيخ الازدهار والرخاء في دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويحرص سموه دائماً على العمل بروح الفريق الواحد لتقديم نموذج عمل جديد يدعم خدمات المستقبل ويلبي تطلعات دولة الإمارات وطموحاتها المستقبلية، وأسهمت جهود سموه في تعزيز منظومة دبي الاقتصادية، وتهيئة البيئة المناسبة للمؤسسات الوطنية على اختلاف أحجامها بالمشاركة الإيجابية في دفع مسيرة التطوير الاقتصادي من خلال الشراكة الطويلة والنموذجية بين القطاعين الحكومي والخاص، والدفع في تسريع معدلات الأداء الاقتصادي بالإمارة، بما يدعم تنافسيتها عالمياً، ويرسخ موقعها مركزاً للإبداع والابتكار، ونموذجاً متميزاً للتنمية المستدامة.