وسط أجواء مفعمة بالبهجة والمرح احتفل أبناء وبنات الإمارات بعيد الاتحاد، حيث تعالت أصواتهم حباً في الوطن وتراقصت قلوبهم فرحاً تعبيراً عن سعادتهم بهذه المناسبة السعيدة، حاملين مشاعر من الفخر والاعتزاز، رافعين أعلام وطنهم الإمارات عالياً لترفرف بكل شموخ، تلك التعابير الجياشة انعكست مشاهدها في كل مظاهر الاحتفال بعيد الاتحاد، معبرين عن صدق حبهم العميق لدولتهم الحبيبة الإمارات. «عاشت الإمارات» بهذه العبارة بدأ عبدالله جمعة أحمدي حديثه، معبراً عن حرصه في كل عام في أن يشارك في الاحتفالية بعيد الاتحاد الإماراتي، وهو يرتدي وشاحاً متشحاً بألوان العلم مدركاً مدى أهمية هذا اليوم الذي يأتي في الثاني من ديسمبر في كل عام، اليوم الذي توحدت فيه وتشكلت دولة الاتحاد، معبراً عن فخره واعتزازه بدولته الحبيبة الإمارات.

وقالت أمل عبدالعزيز العبدولي: في عيد الاتحاد أفتخر بكوني فتاة إماراتية تعبر عن حبها للوطن من خلال مشاركتي في الفعاليات الوطنية، حيث ألقي القصائد وأقدم ورشاً تعزز الهوية الوطنية، وأشعر بالسعادة والاعتزاز بهذه الإنجازات الصغيرة التي تعبر عن انتمائي وفخري بوطني.

وأضافت: استلهم من القيادة قيم الحكمة والطموح التي أسست دولتنا العظيمة، وأعد أن أكون جزءاً من مسيرة النجاح والازدهار.

وتقول الطفلة مريم عبدالله: عيد الاتحاد يوم الفخر والاعتزاز بكل ما حققته دولتنا، أشعر بالسعادة في هذا اليوم الوطني العظيم، عندما أرى مظاهر الاحتفال في كل مكان، وأشارك في العروض المدرسية وأرسم لوحات تعبر عن حب الإمارات، وأرتدي الملابس التقليدية لتذكير نفسي بجمال تراثنا.

وأشارت مريم راشد الزحمي إلى أن ذكرى عيد الاتحاد، ذكرى للحظة تاريخية تحمل في طياتها قوة الاتحاد وعمق الانتماء، نستشعر فيها الفخر والاعتزاز بدولتنا العظيمة بإنجازاتها وقيادتنا الرشيدة برؤيتها الحكيمة، وتزرع بداخلي القوة والإصرار لأواصل مسيرتي في العلم والتعلم بهمة عالية وتفوق لأكون نموذجاً مشرفاً لابنة الإمارات.

وعبر محمد عبدالله محمد عن مشاعر الفخر بعيد اتحاد الإمارات، بقوله: أشعر بالفخر لأنني جزء من الإمارات، واحتفل من خلال المشاركة في فن اليولة، حيث يمثل هذا الفن مفهوم الشجاعة لدى أجدادنا وحبهم للوطن، فاليولة بالنسبة لي فن يخلق بداخلنا الثبات والقوة ويعزز مشاعر الحماس، وطريقة لإظهار فخرنا وهويتنا الإماراتية وأصالتنا التي تجعلنا نعتز بموروثنا ونحافظ عليه.