أكد الشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقميّة، أنّ الاحتفاء بيوم الشهيد يجسِّد أنبل معاني الوفاء والفخر والاعتزاز بتضحيات شهداء الإمارات الذين لم يترددوا في بذل دمائهم الطاهرة فداء لوطنهم، وقدَّموا أروع الملاحم البطوليّة في ميادين الواجب والشرف دفاعاً عن عزة الوطن وكرامته وقِيَمه السامية، مشيراً إلى أن «عطاءات شهدائنا الأبطال ستظل خالدة في ذاكرة الوطن وسجلّاته الرائعة، تضيء الدرب أمام الأجيال في الحاضر والمستقبل، وتُلهمهم لمواصلة مسيرة البناء والإنجاز بروح ملؤها الفخر والوفاء».

تضحيات وبطولات

وقال سالم راشد النعيمي، العضو المنتدب في صندوق أبوظبي للتقاعد: شهداؤنا رمز الوفاء والعطاء، ضحوا بأرواحهم لتبقى راية الوطن عالية. كانت غايتهم الكرامة، فأصبح إرثهم العز. وستظل قصصهم تروي حكاية شعب لا يعرف المستحيل في حب وطنه.

وأضاف خلف الحمادي، المدير العام لشؤون التقاعد في صندوق أبوظبي للتقاعد: نستذكر اليوم بكل فخر تضحيات شهدائنا الأبطال الذين بذلوا أرواحهم وهم يؤدون مهامهم وواجباتهم الوطنية داخل الوطن وخارجه في الميادين كافة لنصرة الحق ولتبقى راية الوطن عالية ومكانته راسخة بين الأمم.

وقال خليفة السويدي المدير العام لشؤون الاستثمار بصندوق أبوظبي للتقاعد: في يوم الشهيد، نستلهم من تضحيات شهدائنا الأبطال قيم العطاء اللامحدود والإصرار على الوفاء للوطن. هم القدوة التي تجسد أسمى معاني التفاني، وستظل تضحياتهم محفورة في ذاكرة الوطن، رمزاً للبطولة والفخر.

السلام والتقدُّم

وأكد مروان أحمد آل علي، مدير عام دائرة المالية في عجمان، أن قصص الملاحم البطولية التي دوَّنها شهداء الوطن بدمائهم النقيّة تعكس أرفع قِيم الإخلاص والوفاء والعطاء، وستظل مصدر إلهام للإماراتيين جميعاً في جهودهم المستمرة من أجل رفعة وطنهم وشموخه وازدهاره، موضحاً أن: «يوم الشهيد الذي نحتفي به في 30 نوفمبر من كل عام يمثل القيمة العظيمة التي يحظى بها شهداؤنا الأبرار عند أبناء الإمارات، قيادةً وشعباً، فقد كان لتضحياتهم اللامحدودة دور كبير في بناء أسس السلام والتقدم الذي ننعم بهما اليوم».

مسؤولية وطنية

وقال عبدالله الكعبي، رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين: «في يوم الشهيد، نستحضر بكل فخر وإجلال ذكرى أبطالنا الذين كتبوا بدمائهم فصولاً خالدة من العزة والكرامة. فتضحياتهم لم تكن صوناً لتراب وطننا الغالي وحسب، بل كانت قصة وفاء أصيل لقيَمِه العظيمة، ودرساً رائعاً للأجيال المقبلة يتلخّص بأن التلاحم والتضحية يشكّلان جوهر قوة الأوطان واستدامتها»، مؤكداً لأُسَر الشهداء أن ذكرى أحبَّتِهم ستظل حاضرةً أبداً في وجدان كل إماراتي وإماراتية يستنشقون عبيرها الفوّاح الممزوج برائحة الوطن. وأضاف: «إن تخليد إرث شهدائنا مسؤولية وطنية تتجسَّد في الكلمة المكتوبة التي توثِّق التاريخ، وتنقل قصصه إلى الأجيال، جيلاً بعد جيل؛ لتكون بمثابة مرآة تعكس عطاءات أبطالنا البواسل، ورسالة مفعمةً بالأمل تعزِّز روح الانتماء للوطن والاعتزاز به».

أجمل صور العرفان

وأشارت مجد الشحّي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ، إلى أن يوم الشهيد الذي يوافق الثلاثين من نوفمبر من كل عام يرسِّخ القيمة الكبيرة لشهداء الإمارات البواسل عند الإماراتيين جميعاً، ويمثّل أجمل صور العرفان والإجلال للتضحيات العظيمة التي بذلها أولئك الشجعان في ميادين الكرامة والشرف صَوْناً لتراب الوطن ومجده؛ مبينةً أن عطاءاتهم العظيمة ستبقى مشعة في تاريخ وطن عزيز وفيّ يدرك قيمة كل قطرة دم سالت في سبيل الحفاظ على عزته وشموخه. وقالت: «لقد أضحت القصص البطولية التي كتبها شهداؤنا بدمائهم جزءاً لا يتجزأ من تراثنا الوطني.. قصص تشكل إلهاماً لأبناء مجتمعنا، وتعزز ارتباطهم بوطنهم. فشهداؤنا الأبطال يستحقون كل التقدير والاحترام عرفاناً بما بذلوه في سبيل رفعة وطننا الغالي، وقيمهم النبيلة ستبقى حاضرةً أبداً في وجداننا ووجدان الأجيال المقبلة».