أكد مسؤولون في دبي بمناسبة عيد الاتحاد 53 لدولة الإمارات العربية المتحدة أن ما تحقق على أرض الواقع في دولتنا اليوم لم يأتِ محض صدفة وإنما من قيادة رشيدة ومخلصة كان لها رؤية واضحة للحاضر والمستقبل، وضعت مصلحة الوطن والمواطنين في قمة أولوياتها، وصنعت منظومة فريدة من نوعها بين القيادة والشعب، مما جعلها إحدى السمات الرئيسية التي تميز دولة الإمارات عن غيرها من دول العالم، ومصدراً لاستقرارها وأمنها وتنميتها المستدامة.
إنجازات
وأكد معالي الفريق ضاحي خلفان تميم نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي أن مسيرة الاتحاد المباركة التي بدأت قبل 53 عاماً، تستمر اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وإخوانهم أصحاب السمو الشيوخ أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، وتسير بخطى واثقة على نفس النهج الذي رسمه القادة المؤسسون نحو مستقبل مشرق واعد، وتحمله أجيالنا الصاعدة بكل فخر واعتزاز وشموخ.
ونحن نحتفل بالذكرى الثالثة والخمسين لقيام اتحاد دولتنا الحبيبة، نستطيع القول بكل فخر واعتزاز إن الإنجازات النوعية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحقيقها المراتب المتقدمة في العديد من مؤشرات التنافسية الدولية، يسيران في الطريق الصحيح كما يُخطط لهما للوصول إلى المرتبة الأولى عالمياً في شتى المجالات، فلم يعد في سجل الإنجازات شيء اسمه مستحيل لدى قادتنا، وكما قال سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «في الإمارات انتقلنا من الحلم بما نطمح إليه إلى تسجيل إنجازات لم يكن أحد يجرؤ حتى على أن يحلم بها لأننا نؤمن بالإنسان الإماراتي وبقدرته على صناعة المستقبل الذي يريد»، نعم إنها الحقيقة، فمن كان يتوقع أن تصل هذه الدولة الفتية على خارطة العالم، الكبيرة في إنجازاتها وطموحاتها، إلى أبعد ما يتصوره العقل، وتبهر العالم بوصولها إلى الفضاء الخارجي، وتحقيق ما لم تستطع تحقيقه دول كثيرة سبقتها تاريخاً وحضارة وإمكانيات.
قيم
وأكد معالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، أن عيد الاتحاد مناسبة وطنية عظيمة تحمل في طياتها قيماً ومعاني تجسد واقعاً حقيقياً وملموساً من خلال الإنجازات التي حققتها الدولة منذ تأسيسها عام 1971.
إن هذا اليوم ذكرى تاريخية، ورمز للوحدة الوطنية، والإنجازات التنموية، والإرادة القوية التي أسست دولة عصرية ذات سيادة، بإدراك وإيمان مؤسسيها أن الاتحاد هو الطريق الأمثل لتحقيق التنمية والاستقرار والازدهار لشعبهم، فكان وَسم «#زايد وراشد»، ليؤكد الدور الجوهري للمغفور لهما الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، في قيام الاتحاد الذي نَنعم اليوم مواطنين ومقيمين بخيراته وأمانه وعزه.
وأضاف معاليه: «إن عيد الاتحاد الذي يرتكز في أسسه على بناء دولة قوية متحدة تحتضن التنوع الثقافي والاجتماعي، تتجسد في احتفالاته الوحدة الوطنية والولاء العميق للوطن، وتترسخ من خلال فعالياته الهوية الوطنية والتراث الإماراتي، ونعزز بثقافته قيم التلاحم والتضامن والمساواة لنكرس معاً مجتمعاً متقدماً مرموقاً يُشارك بفعالية وقوة في التحالفات الدولية والإنسانية».
منجزات
وقال معالي مطر الطاير، المفوض العام لمسار البنية التحتية والتخطيط العمراني وجودة الحياة: الثاني من ديسمبر ذكرى استثنائية لإنجازات دولة تأسست على يد المغفور لهما، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيب الله ثراهما، وأصبحت بعد مرور 53 عاماً نموذجاً متفرداً لمنجزات تحققت طوال العقود الماضية، وإن فرحة عيد الاتحاد تتجدد كل عام لتعمّ مشاعر الفخر قلوب المواطنين والمقيمين والزوار، بالإنجازات الاستثنائية التي حققتها دولة الإمارات العربية المتحدة، التي تقدم نموذجاً عالمياً للتطور والتنمية الشاملة والريادة في كل المجالات.
وأضاف: حققت دولة الإمارات العربية المتحدة، بفضل القيادة، العديد من الإنجازات الاقتصادية والتنموية والاجتماعية والعمرانية، جعلتها في مصاف الدولة المتقدمة، حيث تتصدر الإمارات مراكز متقدمة في العديد من مؤشرات التنافسية العالمية، وقد شهد العام الجاري تقدم الدولة ثلاثة مراكز وصولاً للمركز السابع عالمياً، وجاءت ضمن العشرة الأوائل دولياً في أكثر من 90 مؤشراً رئيساً وفرعياً ضمن تقرير التنافسية العالمي 2024.
ازدهار
وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: اليوم الذي نحتفل فيه بمسيرة الاتحاد التي أسسها المغفور لهم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وإخوانهم الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، والذين تحرص قيادتنا الرشيدة، على السير على خطاهم، هذه المسيرة المباركة جعلت من دولة الإمارات نموذجاً يُحتذى على مستوى العالم في الرخاء والازدهار، والتسامح والتوافق بين جميع أفراد المجتمع، وواحة للأمان والاستقرار، وأحد أهم المراكز الاقتصادية العالمية، رسخت مكانتها الريادية في مختلف المجالات.
وأضاف معالي الطاير: «في هيئة كهرباء ومياه دبي، نفتخر بأننا جزءٌ لا يتجزأ من مسيرة البناء والتنمية، نسهم في دعم تطلعات القيادة الرشيدة التي تستشرف المستقبل وتسعى جاهدة لتحقيقه، ونستمد من روح الاتحاد القوة التي تدفعنا لتعزيز تنافسية الدولة في جميع المجالات.
واحتفالنا بعيد الاتحاد دعوة لكل من يعتبر دولة الإمارات وطناً له لتعزيز قيم الاحتواء والمسؤولية الوطنية، وترسيخ مبادئ الاستدامة والعمل المشترك، كي نسهم في بناء مستقبل مستدام لنا ولأجيالنا القادمة».
طموح
وقال داوود الهاجري مدير عام بلدية دبي: 53 عاماً من مسيرة الاتحاد والوحدة، تلك المسيرة التي رسمت أرقى نموذج في الطموح، والريادة، والتقدم، والازدهار، وتوحيد التطلعات والجهود، وترجمتها في العمل الوطني المخلص والدؤوب لبناء وطنٍ يفخر ويعتز كل من ينتمي إليه.
واليوم نشهد ونعيش نتائج قوة الاتحاد في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، تلك القيادة الحكيمة التي تسير برؤى سديدة غايتها إعلاء شأن دولتنا ورايتها في المحافل الدولية، وتعزيز رفاه ورخاء وجودة حياة شعب الإمارات.
سيرة
وقال حمد عبيد المنصوري مدير عام دبي الرقمية يطيب لي أن أعبّر عن سعادتي في هذا اليوم الذي يعيد إلينا ذكرى الآباء المؤسسين، وسيرتهم العطرة، وجهودهم العظيمة التي وضعت أسس دولة أصبحت اليوم بنياناً حضارياً شامخاً ونموذجاً لتحدي المستحيل وصنع المستقبل.
في هذا اليوم لا يسعني إلا أن أعبّر عن أسمى آيات الولاء والانتماء لهذا الوطن المعطاء ولقيادته التي قدمت للعالم نموذجاً رائعاً في التمكين والعطاء وقيادة الركب، وحازت محبة شعبها والتفافه حولها، جاعلين من دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً ملهماً للأمم الناهضة بهمة أبنائها.
بعد 53 عاماً، ها هو الحلم الإماراتي يحلّق في فضاء النجوم والكواكب،
علامة فارقة
وقال معالي المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي: «يحلّ اليوم الوطني الـ 53 مناسبة وقد حققت دولتنا إنجازات غير مسبوقة على كل المستويات.
وأضاف: «هذا اليوم الغالي على قلوبنا مناسبة للاحتفال بالإنجازات الوطنية ومعاني الاتحاد التي جعلت دولتنا علامة فارقة بين دول العالم، وفي مجال عملنا في مجلس تنمية الموارد البشرية الإماراتية في دبي نحتفل مع شركائنا بالمساهمة في إنجازات وطنية نوعية على مستوى التوطين في القطاع الخاص حيث تجاوز عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص والمصرفي في الدولة 114 ألف مواطن لأوّل مرة، وعلى صعيد الاقتصاد الوطني فإن القطاعات غير النفطية تستحوذ على ثلاثة أرباع الناتج المحلي الإجمالي للدولة وهو ما يعني في جانب منه المزيد من فرص القطاع الخاص أمام الكفاءات المواطنة».
هوية
وبدورها، أكدت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي «دبي للثقافة» أن «عيد الاتحاد 53» يُمثل مناسبة عزيزة تجسد مشاعر الفخر بمسيرة الاتحاد المُلهمة، وترسخ قيم الهوية الوطنية في نفوس أبناء المجتمع.
وقالت: «يُعد الثاني من ديسمبر رمزاً للوحدة الوطنية، ومثالاً للتلاحم بين الشعب والقيادة، ومصدراً للاعتزاز بجهود الآباء المؤسسين الذين وضعوا أسس الاتحاد وعملوا على بناء وطن قوي ومزدهر، وفيه نحتفي بإنجازات الدولة ونجاحاتها المشرفة في مختلف المجالات».
تاريخ
وقال الدكتور لؤي محمد بالهول، مدير عام دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي، إن هذا اليوم الخالد في تاريخ الوطن الذي اجتمعت على إرساء نهضته إرادة الآباء المؤسسين حين وحدهم المصير المشترك، سيظل نموذجاً فريداً واستثنائيّاً في تجاوز كل التحديات لتحقيق الأهداف التي جسدها قيام الاتحاد، فما وصلت إليه دولة الإمارات في مختلف الميادين من التفرد والتميز والريادة، ما هو إلا حصاد هذه الإرادة والبصيرة والعزيمة التي سار على نهجها قادةٌ مخلصةٌ لوطنها، مؤمنةٌ بقدرات شعبها.
اعتزاز
وقال عبدالله علي بن زايد الفلاسي مدير عام دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي يجسد عيد الاتحاد الــ53 مشاعر الفخر والانتماء لوطننا الغالي، ويذكي فينا معاني الوحدة والترابط والأخوة اعتزازاً بوطن أصبح نموذجاً رائداً في التنمية والتطور.
وإذ نحتفي اليوم بهذه المناسبة الغالية، فإننا نستذكر روح الاتحاد التي أرساها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، طيب الله ثراهم، الذين رسخوا دعائم استقرار الوطن وثبتوا أركان عزته وإبائه.
وحدة
وأكد جمال بن حويرب، المدير التنفيذي لمؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة أنَّ عيد الاتحاد يمثِّل مناسبة وطنية عزيزة على قلوب الإماراتيين تجمعهم حول معاني الوحدة والتلاحم، وتُجسِّد أسمى صور الاعتزاز بتاريخ الوطن العريق وحاضره المزدهر، وتُشع بآمال وطموحات لبناء مستقبل مشرق، ويختزل هذا اليوم مسيرة وطنية حافلة بالإنجازات والنجاحات، ليواصل مسيرته نحو مستقبل يرسِّخ مكانة الإمارات في مراكز الصدارة والريادة.
رؤية
قال سالم حميد المري المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء في عيد الاتحاد لدولة الإمارات، نحتفي برؤية قيادتنا الرشيدة التي وضعت أسس الريادة والتفوق، وجعلت من الإمارات نموذجاً عالمياً في التقدم والابتكار.
إن مسيرة الإنجازات التي شهدتها الدولة في مجال استكشاف الفضاء هي امتداد لطموح قيادتنا، التي آمنت بأهمية الاستثمار في الإنسان والمعرفة، ووفرت كل السبل لتحقيق تطلعات المستقبل.
بصمة
وأكد علي المطوع الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القصّر في دبي، أن عيد الاتحاد يجسّد مسيرة تأسيس دولة الإمارات وتوحد إماراتها السبع في ظل راية الاتحاد وقيادته الحكيمة، وقال اليوم نجدد عزمنا وإصرارنا على المضي قدماً على نهج الآباء المؤسسين، وفق ورؤيتهم الاستشرافية الطموحة، نحو التطوير والتنمية الشاملة وتعزيز آليات الأداء المؤسسي وحماية مكتسباتها، وإعلاء القيم الأصيلة للشعب الإماراتي، والعمل الممنهج وفق استراتيجيات عملية واضحة، وصولاً إلى أعلى مراتب التميز والريادة والإبداع وتحقيق المزيد من الإنجازات والنجاحات.
عهد
بدوره، قال المهندس مروان بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي: «نُجدّد في عيد الاتحاد الـ53 لدولتنا الحبيبة العهد على الوفاء لمسيرة المجد التي أرسى قواعدها القائدان المؤسسان، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، طيّب الله ثراهما. ونحتفي في هذا العام تحت شعار حملة زايد وراشد، لنستذكر بفخر الإرث الغني الذي بُني على قيم الوحدة والطموح، والذي أصبح أساساً لنهضة الإمارات وشعبها».
رمز
وقال أحمد بن مسحار المهيري، الأمين العام للجنة العليا للتشريعات يمثل عيد الاتحاد الـ53 رمزاً للوحدة والتلاحم بين إمارات الدولة، ويدعونا لاستحضار مسيرة إنجازات وطننا الغالي في مختلف المجالات التي تعكس الرؤية السديدة لقيادتنا الرشيدة. لقد أثبتت دولة الإمارات العربية المتحدة، على مدار 53 عاماً ومنذ تأسيس هذا الاتحاد المبارك، بأنها واحدة من الدول الرائدة على مستوى العالم بفضل استراتيجياتها الوطنية الطموحة والتي تركز على التنمية المستدامة والتعليم والابتكار، واستطاعت تحقيق تقدم ملحوظ في مجالات عدة، مما جعلها محط أنظار العالم.
مجد
وقالت القاضي الدكتورة ابتسام البدواوي مدير عام معهد دبي القضائي: في يومٍ تشرق فيه سماء الإمارات بمجد الاتحاد، نستذكر بكل فخرٍ واعتزاز مسيرةً عظيمةً سطّرها الآباء المؤسسون.
يوم الاتحاد ليس مجرد ذكرى وطنية، بل هو عيدٌ للمجد والكرامة، حيث نستلهم منه قيم الوحدة والتلاحم التي صاغت حكاية نجاح وطننا العظيم.
إن يوم الاتحاد هو رمزٌ للإنجاز والإصرار، تجتمع فيه القلوب على حب الوطن وتتوحّد فيه الإرادة لتحقيق رؤى القيادة الرشيدة التي تقودنا بثقةٍ وحكمةٍ نحو مستقبلٍ أكثر إشراقاً وازدهاراً.
استثمار
وقال الدكتور علي بن سباع المري، الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية: إن عيد الاتحاد حدث وطني يكرس للحفاظ على المكتسبات والإنجازات الرائدة التي حققتها الدولة على مدار 53 عاماً مضت، والاستثمار في أبناء الوطن.
وأضاف: يوم الاتحاد مناسبة وطنية غالية، ومحطة مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك فرصة للاحتفال بمسيرة التنمية والازدهار التي تعيشها الدولة اليوم بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله بمساندة أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة .
فخر
وقال الدكتور منصور العور رئيس جامعة حمدان بن محمد الذكية: في عيد الاتحاد الثالث والخمسين، نقف بكل فخر وإجلال أمام إرث قائدين استثنائيين رسما قبل ما يزيد على خمسة عقود ملامح الدولة الجديدة فصاغا معجزة الاتحاد التي فتحت آفاق المستقبل مشرعة أمام أجيال من المبدعين والمنجزين والمبتكرين.
المغفور لهما الشيخ زايد والشيخ راشد سطرا اسميهما في صفحات التاريخ بأحرف من نور، وسطرا كذلك قصة وطن عزيز بمداد من ذهب.
تسامح
وأكدت نعيمة أهلي، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة أن مناسبة عيد الاتحاد تجسد قيم العطاء والتسامح والتعاون والأمل والطموح والتلاحم التي تأسست عليها دولة الإمارات العربية المتحدة قبل 53 عاماً على يد المغفور له الوالد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والآباء المؤسسين، طيب الله ثراهم.
وأضافت: «في هذه المناسبة العزيزة على قلوبنا نعبر عن فخرنا واعتزازنا بالانتماء لوطننا واتحادنا، ونجدد الانتماء والولاء لقيادتنا الرشيدة، ونعاهدها على مواصلة الجهود للحفاظ على راية الاتحاد عالية خفاقة بين الأمم».