أكد محمد الكتبي، رئيس نادي «بركة البيت»، التابع لجمعية الإمارات لأصدقاء كبار المواطنين، حرص النادي على بذل جهود استثنائية لخدمة ودعم كبار المواطنين الأعضاء في النادي، من خلال تنظيم وإطلاق باقة من المبادرات المتكاملة والخدمات الاستباقية التي تُعنى بكبار المواطنين، وتحقق استدامة عطائهم وإسهامهم الفاعل في تنمية المجتمع.

وأضاف الكتبي: «رعاية كبار المواطنين والعناية بهم واجب على كل فرد من أفراد المجتمع. ويهدف نادي «بركة البيت» إلى التواصل مع هذه الشريحة من المجتمع ورصد احتياجاتهم، إضافة إلى الارتقاء بجودة حياتهم، الأمر الذي من شأنه أن يضمن لهم البقاء ضمن النسيج المجتمعي المؤثر، والاستفادة من خبراتهم في شتى المجالات».

كما أكد حرص النادي على تقديم التوعية الصحية والاجتماعية والنفسية لكبار المواطنين، ودمجهم في المجتمع كأعضاء فاعلين ومنتجين وأصحاب خبرة من خلال التنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة والمؤسسات المختلفة، وإبراز مواهبهم ومنتجاتهم الحرفية والتسويق لها في المعارض، واصطحابهم في رحلات ترفيهية وسياحية في شتى إمارات الدولة، وإشراكهم في المناسبات الوطنية والاجتماعية التي تحتفي بها الدولة، إضافة إلى تخليد الماضي العريق من خلال تدوين خبرات كبار المواطنين وتوثيقها إلكترونياً، والاستفادة منها لزيادة الرصيد المعرفي للأجيال التالية.

وأشار الكتبي إلى سعي النادي إلى التغلب على التحديات التي قد تواجه تنفيذ أهدافه أو سير خطة عمله.

وقال: «يستحق كبار المواطنين منا كل دعم، فقد كان لهم دور كبير وفاعل في دعم رسالة الاتحاد، والمشاركة في بناء وتأسيس مختلف القطاعات في الدولة، وهم أيضاً بركة الماضي وخيره، ولا يزالون السند بحرصهم على تقوية عضدنا، ودفعنا إلى خدمة وطننا من خلال الاستفادة من خبراتهم وتوجيهاتهم، والنهوض والارتقاء بمجتمعنا».