فتح سوق الفجيرة الرمضاني أبوابه للصائمين والزائرين في اليوم الأول من شهر رمضان الكريم، الذي تنظمه سنوياً بلدية الفجيرة على شارع الكورنيش، حيث يعد من أكبر الأسواق الشعبية في رمضان بالإمارة الذي يمتد عمره لأكثر من 26 عاماً، ويتضمن 57 محلاً مشاركاً لمختلف المخابز والمطاعم والكافتيريات والأسر المنتجة في المنطقة، إلى جانب مشاركة واسعة للمطابخ الشعبية ومحلات الخضروات والفواكه، كما يشارك أيضاً أصحاب المزارع في الإمارة بعرض منتجات الألبان الطازجة والمشهورة بالمنطقة مثل اللبن البلدي والكامي.

وأوضح المهندس محمد سيف الأفخم، مدير عام بلدية الفجيرة، أن السوق يمثل ملتقى مهماً لكافة الصائمين خلال الشهر الكريم، حيث تم تصميمه على مساحة مفتوحة وتزويده بأكشاك منظمة لعرض الأطعمة على طاولات البيع في الهواء الطلق في حيز ومساحة واسعة لمنح الزائرين فرصة التجول بكل أريحية ومشاهدة كل الأصناف في مكان واحد يوفر الوقت والجهد عليهم، حيث حرصنا على التنوع باستقطاب مشاركات عديدة تقدم الأطعمة المحلية والشامية والآسيوية التي تلبي الأذواق المختلفة للصائمين الزائرين للسوق.

وأكد الأفخم أن البلدية تحرص من خلال السوق الرمضاني على فتح أبوابه لمشاركة الأسر المنتجة بتوفير كافة الإمكانيات والتسهيلات لهم، للاستفادة من مهارتهن وخبرتهن في إعداد الأطعمة المختلفة، وتشجيعهن على المواصلة التي تساهم في رفع المستوى المعيشي. وأعرب عدد من الزائرين للسوق الرمضاني بالفجيرة عن حرصهم على زيارة هذا السوق وقت العصر لشراء ما يرغبون فيه من طعام، موضحين أن التنظيم والتنوع في مكان واحد يسهل عليهم اختيار ما لذ وطاب من الطعام الذي يرغبون في تناوله على مائدة الإفطار.