تختتم، اليوم، فعاليات الدورة الثالثة من «مهرجان ومزاد ليوا للتمور»، والتي انطلقت برعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة الظفرة، ونظمته «هيئة أبوظبي للتراث»، في منطقة الظفرة.
تبادل الخبرات
ونجح المهرجان في تحقيق العديد من أهدافه السامية، ومنها إتاحة فرص مواتية للمزارعين لتبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخيل الهائلة، ما يشكل دافعاً لهم للاهتمام بالموارد المتكاملة للنخيل. وقال عبيد خلفان المزروعي، مدير مهرجان ومزاد ليوا للتمور: إن طاقم عمل المهرجان اجتهد فعلياً إلى ترسيخ مكانة مهرجان ومزاد ليوا للتمور، كواحد من أهم الفعاليات التراثية الدولية، عبر تشجيع إنتاج وتصنيع التمور، وعرض أجود صنوفها، والإسهام في تحقيق استراتيجية الأمن الغذائي، وتحفيز المزارعين ومنتجي التمور على تحسين جودة منتجاتهم، وتبادل الخبرات والأبحاث في مجال زراعة النخيل.
وأضاف: «عكس المهرجان دعم القيادة الرشيدة للقطاع الزراعي، وزيادة نسبة إسهامه في الناتج المحلي الإجمالي لإمارة أبوظبي، من خلال منصة متخصصة تشجع أصحاب المزارع على تسويق التمور الإماراتية، وتبادل الخبرات عن أساليب الزراعة الحديثة والعناية بالنخيل، تجسيداً لرؤية القيادة الرشيدة، وتنفيذاً لأهداف حكومة أبوظبي في دعم التنمية الزراعية المستدامة، وتعزيز ريادة دولة الإمارات، مع الحفاظ على الموروث الثقافي والزراعي للدولة».
وشهد المهرجان يومياً مزاد التمور الحدث الأهم والأقرب إلى قلوب عشاق التمور، والذي تم خلاله عرض التمور الإماراتية بجميع أصنافها وجودتها أمام الزوار المهتمين، والذين ستتاح لهم فرصة اقتناء التمور الفاخرة، من خلال المزايدة على طاولات عرض التمور.
فعاليات متنوعة
كما قدم المهرجان فعاليات متنوعة تدعم القطاع الزراعي وصناعة التمور في الدولة، بمشاركة جهات حكومية وخاصة بأجنحة تقدم برامج تفاعلية ومنصات توعوية للمزارعين والزوار عبر فعاليات يومية. واحتضن المهرجان السوق الشعبي، ومحال بيع التمور والأدوات الزراعية وقرية العسل، وركن الحرف التراثية، ومعرضين للرسم والصور، وغيرها من الأركان المميزة، إلى جانب العديد من العروض المتنوعة لفرقة أبوظبي للفنون الشعبية.