بحث فريق عجمان التطوعي، وجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً في الشارقة حقوق أصحاب الهمم من ذوي الإعاقة البصرية، وأفضل الممارسات العالمية، التي تكفل تعليمهم ودمجهم وتمكينهم.

وقال محمد بن دلوان الكتبي، مؤسس ورئيس فريق عجمان التطوعي: «تأتي زيارة الفريق لجمعية الإمارات للمعاقين بصرياً، بهدف تعزيز الوعي المجتمعي بقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية وحقوقهم واحتياجاتهم، بالإضافة إلى تشجيع أبناء المجتمع ومؤسساته على تقديم الدعم اللازم ليكونوا أكثر استقلالية واعتماداً على النفس».

وقال عادل الزمر رئيس مجلس إدارة الجمعية: «إن احتفاء دولة الإمارات باليوم العالمي للعصا البيضاء سنوياً يركز على تعزيز المبادرات الهادفة إلى توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة البصرية، وأهمية العصا البيضاء، التي تعتبر رمزاً لاستقلالية الكفيف وقدرته على التنقل، وتعد بمثابة التعريف بالشخص المعاق بصرياً، وتقديم الدعم والمساعدة له عند الحاجة».

وأضاف: «لا بد من التوعية بفن التعامل مع الكفيف، وتصحيح الاعتقادات الخطأ، وتهيئة الظروف الاجتماعية والنفسية الملائمة للكفيف لتحقيق ذاته، والتمتع بالمسؤوليات والواجبات والحقوق، التي يتمتع بها أقرانه المبصرون».

وشدد الزمر على أن تسخير تقنيات وتطبيقات الذكاء الاصطناعي تساعد في تحويل النص إلى كلام مدعوم بالذكاء الاصطناعي لأولئك الذين يعانون من صعوبة قراءة المواد المطبوعة، ما يمنحهم إمكانية متساوية للوصول إلى المعلومات.

كما شهدت الزيارة جلسة حوارية تمت من خلالها مناقشة أهمية العصا البيضاء بالنسبة للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية، وما تمثله كامتداد لحواسهم، تساعدهم في التغلب على الإعاقة، وتمكنهم من التنقل وممارسة أنشطتهم الحياتية والاجتماعية، إضافة إلى ضرورة التوعية بتطبيقات الذكاء الاصطناعي وأحدث خصائص التكنولوجيا، التي تستهدف المعاقين بصرياً.