في خطوة تعكس التزامها بالاستدامة وحماية البيئة، تبدأ مجموعة دوكاب، إحدى أبرز الشركات في مجال حلول الطاقة المتكاملة في الإمارات، حملة «دوكاب تزرع» بالتعاون مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة. تأتي هذه الحملة في إطار البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، بهدف نشر ممارسات الزراعة المستدامة وتخضير دولة الإمارات والنهوض بقطاع الزراعة في الدولة. ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز التنمية الزراعية وحماية البيئة وتعزيز الأمن الغذائي الوطني المستدام.

وتعكس المبادرة، التي تندرج ضمن مبادرة «دوكاب تبادر»، دور مجموعة دوكاب الرائد في الحفاظ على البيئة بما يدعم أهداف «استراتيجية الإمارات للطاقة 2050» واستراتيجية الإمارات للحياد المناخي 2050 للحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تعزيز التنوع البيولوجي والحفاظ على استقرار النظام البيئي، بجانب دعم أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة بما في ذلك الصحة الجيدة ورفاه المجتمع، وتوفير الطاقة النظيفة بأسعار معقولة، والمدن والمناطق المستدامة، والصناعة والابتكار ونمو الاقتصاد.

حضر الإطلاق علياء عبد الرحيم الهرمودي، وكيل الوزارة المساعد لقطاع المجتمعات المستدامة في وزارة التغير المناخي والبيئة، ومحمد المطوع، الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب، والمهندسة عذيبة سعيد القايدي مديرة إدارة الشؤون البلدية في وزارة التغير المناخي والبيئة، وحبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة.

وقالت علياء الهرمودي: «سعداء بإطلاق مبادرة دوكاب لزراعة 1000 شجرة ضمن البرنامج الوطني «ازرع الإمارات» التي تهدف الدولة من خلاله إلى انطلاق جهود استثنائية لدعم الزراعة وتحويل الممارسات الزراعية المستدامة إلى مهارات ونمط حياة لكل أفراد المجتمع، ما يؤدي إلى تعزيز وخلق المزيد من المجتمعات المستدامة في دولة الإمارات».

من جانبه، قال محمد المطوع الرئيس التنفيذي لمجموعة دوكاب: «يعكس البرنامج الرؤية المستقبلية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لترسيخ الممارسات المستدامة وجعلها ثقافة يومية بين الأفراد».

أضاف: «يكتسب عام الاستدامة أهمية محورية بالنسبة لدولة الإمارات. وبينما نؤكد في «دوكاب» اعتزازنا بدعم البرنامج الوطني «ازرع الإمارات»، فإن تعاوننا مع مجموعة عمل الإمارات للبيئة من خلال زراعة 1000 شجرة يهدف إلى إحداث تأثير مستدام وإيجابي على المشهد البيئي والطبيعي في الدولة».

ووفقاً للبرنامج ستقوم «دوكاب» بزرع 1000 شجرة محلية من نوع الغاف، والسمر، والسدر في جميع أنحاء منشآتها، ومن المتوقع أن تمتص الأشجار المزروعة في إطار البرنامج نحو 22 طناً من الكربون سنوياً. وضمن البرنامج سيزرع أعضاء الفريق أشجاراً تحمل أسماءهم، في خطوة تعكس ريادة «دوكاب» في العمل لمستقبل أكثر استدامة.

من ناحيتها، أكدت حبيبة المرعشي، العضو المؤسس ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة: إن إطلاق مبادرة «دوكاب تزرع» بالشراكة مع مجموعة دوكاب يعد خطوة مهمة لتسريع تحقيق أهداف الاستدامة في دولة الإمارات.

وستوقع مجموعة دوكاب ومجموعة عمل الإمارات للبيئة مذكرة تفاهم، تضع إطاراً لمبادرات الاستدامة المستمرة ضمن عمليات «دوكاب» الهادفة إلى دعم تقليل الانبعاثات الكربونية في دولة الإمارات.

وتعكس مبادرة «دوكاب تزرع» دور المجموعة الرائد في دعم أهداف الاستدامة في دولة الإمارات والعالم، لإحداث تأثير إيجابي وتسريع عملية تحقيق أهداف التنمية المستدامة. وفي إطار الممارسات المستدامة، فإن نظام الطاقة الشمسية التابع لـ «دوكاب» ضمن منشآتها في جبل علي يولد 3.5 جيجاواط في الساعة سنوياً، وهو ما يلبي حوالي 50% من احتياجات الموقع من الطاقة ويعوض حوالي 660 طناً مترياً من الكربون سنوياً - أي ما يعادل تأثير زراعة 40 ألف شجرة على مدار عقد من الزمن. كما تعطي المجموعة الأولوية لكفاءة الموارد، وإعادة تدوير النحاس والألمنيوم من عمليات التصنيع لتقليل النفايات.