أشاد عدد من شباب منطقة العين بإطلاق سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، ممثل حاكم أبوظبي في منطقة العين، مبادرة مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية «نافس»، مؤكدين حرص القيادة الرشيدة في دولة الإمارات على توظيف شباب الوطن، والاستفادة من قدراتهم وحماسهم وتزويدهم بالمعارف وصقل مهاراتهم لمشاركتهم في مسيرة التنمية، إيماناً بأن الشباب في سوق العمل بالقطاعين العام والخاص قوة إيجابية لدفع عجلة التنمية.

وقال المهندس جابر بطي الأحبابي: يمثل طموح الشباب وطاقتهم الحيوية وقوداً لاستمرار تطور مجتمع الإمارات الذي يعيشون فيه، ويعدون أيضاً عاملاً أساسياً للتنمية الشاملة، مشيراً إلى أن المبادرة من شأنها أن تجعلهم قيمة مضافة وحقيقية في سوق العمل، وسيتمكن الشباب من خلال ثقة ودعم القيادة الرشيدة من تحمل المسؤوليات الوطنية والمساهمة في تحقيق رفاه المجتمع الإماراتي الأصيل.

اهتمام

وأشار خليفة السعدي إلى أن اهتمام ورعاية القيادة الرشيدة بأبناء الوطن هو تأكيد على الأسس الراسخة التي قامت عليها دولة الإمارات، حيث وضعت الإنسان في المقام الأول، وهو ما يتجلى في إطلاق المبادرات والإمكانيات التي تقدمها الدولة للمواطن والتي تسعى لتمكينه ودعمه لتحقيق مستقبل مشرق، وقال إن قيادتنا الرشيدة تؤمن أن الشباب هم رهان الوطن، ووقود المستقبل، وقاطرة التنمية الحقيقية.

وأضاف خليفة أحمد الكعبي: تنظر القيادة الرشيدة في دولة الإمارات إلى الشباب على أنهم أغلى ما تملك لبناء مستقبل الوطن وتعزيز ريادته، لذا فإن إطلاق المبادرات التي تُعنى بتوظيفهم من شأنه أن يرفع الكفاءة التنافسية للكوادر المواطنة وتمكينهم من شغل الوظائف في مؤسسات القطاعين العام والخاص في الدولة، ما يسهم في إعداد نماذج إماراتية ناجحة وكفاءات عالية يحتذى بها في العمل في القطاعين، مؤكداً أن الاهتمام بشباب الإمارات وطموحاتهم جوهر أولويات القيادة الرشيدة، كونهم ركيزة الوطن، وطاقته المتجددة، والمحرك الدائم للابتكار والتنمية، فراهنت عليهم وصدق رهانها، وأولتهم ثقتها فكانوا أهلاً للثقة، واحتلوا صدارة أجندة الدولة.

كما أوضح محمد أحمد السويدي أن عمل المواطنين في القطاع الخاص يمنحهم فرص التطوير الذاتي واكتساب الخبرات العملية في مختلف المجالات. وأضاف: إن العمل في القطاع الخاص في دولة الإمارات بالغ التنوع، من حيث المهن المطروحة والفرص التدريبية المتاحة، ويمكن الشباب من تحقيق طموحهم، فطموح أبناء الإمارات لا ينتهي، ودولتنا حريصة على دعم المواطن ومساندته للوصول إلى أهدافه. وأشارت عدوه الهاجري إلى أن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تؤمن بأن لدى الشباب الإماراتي العديد من الإمكانيات التي يمكن توظيفها في تعزيز مشاركتهم الفاعلة بدعم الجهود الحكومية لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والمالي وفرص النمو الشامل والمستدام. وأضافت: توظيف الشباب في العين سيسهم في تعزيز مشاركتهم في سوق العمل، وتأهيل وتمكين الكوادر الوطنية الشابة، وسيأخذ بأيديهم نحو فرص عمل تتناسب مع طموحاتهم ومهاراتهم في القطاعين العام والخاص.

فيما أوضح علي الدرعي بضرورة الأخذ بيد الشباب الإماراتي نحو البرامج الرائدة التي توفر لهم فرص التدريب والتوظيف، إضافة إلى أهمية توفير فرص حقيقية لهم للمشاركة بفاعلية في التنمية الاقتصادية، من خلال تعزيز منظومة التوطين.

وقال محمد المريخي إن القيادة الرشيدة في دولة الإمارات تضع تمكين الشباب وتأهيلهم في صدارة أولوياتها للسير نحو المستقبل، حيث يأتي إطلاق المبادرات التي تُعنى بتوظيف الشباب، بمنحهم مكانة متميزة باعتبارهم من أهم المحركات الرئيسية للنمو والتنمية المستدامة، كما تسهم تلك المبادرات في الوقت ذاته في استثمار طاقاتهم وتساعدهم على تحمل المسؤولية والمشاركة في صنع القرار. وأضاف: قيادتنا حريصة على رفع الكفاءة التنافسية للشباب وتمكينهم من شغل الوظائف في مؤسسات القطاع العام والخاص في الدولة، وتوظيف الطاقات عبر توفير آلية سهلة وموحدة للاطلاع على الشواغر الوظيفية في القطاعين العام والخاص، حيث يساعد ذلك في تعزيز حضور مواطني الدولة في القطاعين، وترسيخ مشاركتهم في دفع عجلة التنمية الاقتصادية للدولة، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على استقطاب الكفاءات الإماراتية التي ستكتسب ثقة الشركات الخاصة مع الوقت.

فيما أشارت نورة عيسى الحراصي إلى أن إطلاق المبادرات والبرامج المعنية بتوظيف شباب الوطن تدعم إعداد جيل شاب متميز من الكوادر والقيادات الوطنية القادرة على مواكبة متطلبات المرحلة المستقبلية من خلال مساهمتها ضمن القطاعين العام والخاص، مما يرتقي بالمنظومة الاقتصادية الوطنية.

وأضافت: يسهم ذلك في تحقيق طموحات الكثير من شباب الإمارات بفضل تمكينهم من الحصول على التدريب المناسب والمهارات اللازمة للعمل في القطاعين.