حققت لوحة زيتية لمواطن كبير السن من شعب «ماوري» ذي الجذور النيوزيلندية سعراً قياسياً خلال طرحها للبيع في مزاد علني، حيث بيعت بمبلغ 2.2 مليون دولار، ما جعلها أغلى لوحة بورتريه للماوري في تاريخ الفن النيوزيلندي. ولم يكشف عن هوية المشتري لهذه اللوحة، وفقاً لـ «بي بي سي». ويشكل الماوريون حوالي 18 % من سكان نيوزيلندا.

رسم اللوحة الفنان الشهير تشارلز فريدريك غولدي عام 1947، وذلك قبل 9 سنوات من وفاته، ويعتقد نقّاد أنها أفضل أعماله، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.

ويظهر في اللوحة صورة للراهب واهيريكاوري تاهونا، الذي يُعتبر من آخر الرجال في جيله الذين كانوا يحملون الوشوم التقليدية.

وكان يرتدي في الصورة قلادة تعرف باسم «هاي تيكي» حول رقبته.

وتعتبر ذات قيمة ثقافية وتاريخية كبيرة لأنها توثق شخصية فريدة من نوعها في تاريخ شعب الماوري، وهو الأمر الذي أسهم في رفع قيمتها الفنية.