أفاد مسؤولون  بأن المشتبه بتنفيذه عملية الدهس الدامية في سوق لعيد الميلاد في مدينة ماغدبورغ الألمانية جاهر بمواقفه المعادية للإسلام وكان مستاءً من سياسة الهجرة واللجوء الألمانية.

ودان المستشار الألماني أولاف شولتس الهجوم "المروع" الذي أودى بحياة خمسة أشخاص وصدم البلاد قبل أيام من عيد الميلاد وبعد ثمانية أعوام على حادثة دهس أخرى لمتسوّقين في سوق ميلادية في برلين نفّذها جهادي.

ولا تزال الشرطة ألالمانية في حيرة بشأن دوافع طالب العبد المحسن الذي قادة سيارة دفع رباعي بسرعة كبيرة وسط حشد كثيف الجمعة، ما أدى أيضا إلى إصابة 205 أشخاص.

وأثارت الواقعة حالة حزن واشمئزاز، حيث كان بين القتلى طفل يبلغ تسع سنوات، فيما يتلقى المصابون العلاج في 15 مستشفى إقليميا.

وتعرضت ألمانيا لهجمات جهادية دامية عدة، لكن الأدلة التي جمعها المحققون ومنشورات العبد المحسن السابقة على الإنترنت رسمت صورة مختلفة للطبيب النفسي البالغ 50 عاما.