وعد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الخميس بجعل الجيش "قويا"، كما كرر تعهده إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا.
خاض ترامب حملته الانتخابية على أساس سياسة خارجية قائمة على مبدأ "أمريكا أولا"، وقال في وقت سابق إنه يريد التوصل إلى اتفاق بين كييف وموسكو، من دون الخوض في تفاصيل، ووقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط.
وصرّح الخميس في حفل نظمه "معهد أمريكا أولا للسياسة" في منتجعه مارالاغو في بالم بيتش بولاية فلوريدا "يتعين علينا أن نكون مجددا بلدا عظيما بضرائب منخفضة وجيش قوي. سنصلح جيشنا، لقد فعلنا ذلك سابقا والآن يتعين علينا أن نفعله مجددا".
وأضاف ترامب "سنعمل على حل (قضية) الشرق الأوسط وسنعمل بجدية شديدة على (حل قضية) روسيا وأوكرانيا. يجب أن يتوقف هذا الأمر".
كما انتقد الإنفاق الأمريكي "الكبير" في أفغانستان التي انسحبت منها القوات الأميركية عام 2021 بعد عقدين من القتال ضد حركة طالبان التي عادت إلى السلطة إثر الانسحاب.
يمكن أن تؤدي عودة ترامب إلى تغيير مجرى النزاع المستمر منذ نحو ثلاث سنوات بين روسيا وأوكرانيا، إذ يطرح تساؤلات حول الدعم الأميركي لكييف الذي تبلغ قيمته عشرات مليارات الدولارات، وهو حاسم لدفاعها.
وقال الجمهوري خلال حملته الانتخابية إنه يستطيع إنهاء الحرب خلال ساعات، وأشار إلى أنه سيتحدث مباشرة الى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ولم يوضح ترامب كيف ينوي التوصل إلى اتفاق سلام بشأن أوكرانيا أو ما هي الشروط التي سيقترحها.
رشح الرئيس الأمريكي المنتخب المذيع في قناة فوكس نيوز والضابط السابق في الحرس الوطني بيت هيغسيث لشغل حقيبة الدفاع، رغم مسيرته المهنية المتواضعة.
وإذا أكد مجلس الشيوخ تعيينه، فسيقود هيغسيث نحو 3,4 ملايين جندي ومدني، ويشرف على موازنة سنوية تبلغ نحو 850 مليار دولار.
كما كلف الرئيس المنتخب إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم، مهمة اقتراح تخفيضات قدرها 2 تريليون دولار من موازنة الحكومة الفدرالية البالغة 7 تريليونات دولار.