أعرب الإعلان الختامي لقمة مجموعة العشرين عن "قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان".

وأعرب قادة الدول الصناعية والناشئة الرائدة في العالم عن التزامهم بفرض ضرائب أكثر فعالية على فائقي الثراء، وأكدوا على الهدف الدولي المتفق عليه للحد من الاحتباس الحراري إلى 5ر1 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة.

وهناك نقطة رئيسية تم الاتفاق عليها خلال القمة كانت الدفع نحو إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، حيث دعا الإعلان الختامي إلى مجلس أكثر "تمثيلاً وشمولاً وكفاءة وفعالية وديمقراطية وخضوعا للمساءلة".

وأشار البيان الختامي إلى "المعاناة الإنسانية الهائلة والتأثير السلبي للحروب والصراعات حول العالم"، بما في ذلك تأثيرها على الأمن الغذائي والطاقة.

كما شهدت القمة إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الجوع والفقر. وأكد البيان الختامي أن الجوع لا ينجم عن نقص الموارد أو المعرفة، بل عن نقص الإرادة السياسية لضمان وصول الغذاء للجميع.

الشرق الأوسط

وأعرب الإعلان الختامي عن "قلق عميق بشأن الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان".

وأشار البيان إلى ضرورة توسيع المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وتعزيز حماية السكان المدنيين، في رسالة واضحة لإسرائيل. كما أكدت مجموعة العشرين على "حق الفلسطينيين في تقرير المصير" و"التزام لا يتزعزع برؤية حل الدولتين، حيث تعيش إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".