ذكرت وسائل إعلام روسية رسمية أن سفير روسيا لدى الولايات المتحدة عاد إلى موسكو بعد انتهاء فترة عمله في واشنطن في توقيت بلغ فيه التوتر في العلاقات بين البلدين أشده منذ عقود.

وتقلت وكالة تاس للأنباء عن وزارة الخارجية قولها: «السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي إيفانوفيتش أنتونوف ينهي مهمته في واشنطن ويتجه عائداً لموسكو».

ويعرف عن أنتونوف (69 عاماً)، المولود في سيبيريا، دفاعه المستميت عن نهج الكرملين. وهو دبلوماسي مخضرم يُنظر إليه باعتباره محافظاً قادراً على التوصل إلى تسويات. وتولى هذه المهمة من 2017 وقال، في يوليو، إنها تشارف على نهايتها.

ولم يُعرف بعد من الذي سيخلف أنتونوف سفيراً لروسيا في الولايات المتحدة. وأظهرت مواقفه حيال حرب روسيا في أوكرانيا تأييداً راسخاً لقرارات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال أنتونوف، في تعليق على سيطرة القوات الروسية على بلدة فوليدار الأوكرانية، في منشور أرسله على تطبيق «تلغرام»: «من الواضح لنا أن العدو سيُهزم، والنصر سيكون حليف روسيا».

كما شغل من قبل منصب نائب وزير الدفاع خلال فترة ضمَّت فيها روسيا شبه جزيرة القرم من أوكرانيا في 2014، وكان مدرجاً على قوائم العقوبات الأوروبية عندما عيَّنه بوتين سفيراً لروسيا لدى الولايات المتحدة.