أعلنت موسكو، أمس، استيلاءها على قريتين صغيرتين شرقي أوكرانيا، موضحةً أن القريتين هما فيشنيفي في منطقة خاركيف، قرب الحدود مع لوهانسك التي تسيطر عليها روسيا، وقرية كروتي يار في منطقة دونيتسك، إلا أن هيئة الأركان العامة الأوكرانية نفت سقوط أي من القريتين.
وتقدمت القوات الروسية في شرق أوكرانيا في الأشهر الأخيرة رغم توغل أوكرانيا في منطقة كورسك الروسية.
من ناحية أخرى، قُتل مالا يقل عن 6 أشخاص، وأصيب عدد مماثل في قصف روسي على مدينة خيرسون جنوبي أوكرانيا أمس، وذلك في الوقت الذي دخلت فيه القوات الروسية إلى بلدة فوهليدار المهمة شرقي البلاد.
وأفادت السلطات في كييف بأن وسط المدينة تعرض لقصف مدفعي نحو الساعة التاسعة صباحاً (0600 بتوقيت غرينتش)، حيث سقطت القذائف بالقرب من السوق وعند محطة لوسائل النقل العام.
وندد وزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، بما وصفه بـ«الهجوم الروسي البربري الجديد» على المدنيين في خيرسون.
وكان مكتب المدعي العام الأوكراني قد أعلن، في البداية، أن حصيلة القتلى سبعة، قبل أن يتم تعديلها إلى ستة.
ومدينة خيرسون هي عاصمة المنطقة التي تحمل الاسم نفسه وتقع جنوبي أوكرانيا على نهر دنيبرو.
وسيطرت القوات الروسية على المدينة في أوائل عام 2022، بعد وقت قصير من بداية الحرب، لكنها اضطرت إلى التراجع إلى ما وراء نهر دنيبرو لاحقاً خلال ذلك العام من جراء هجوم مضاد أوكراني.
ومنذ ذلك الحين، أعادت أوكرانيا سيطرتها على المدينة، لكن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يواصل المطالبة بالمنطقة باعتبارها أرضاً روسية، إلى جانب دونيتسك ولوهانسك وزابوريجيا.