اختار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب الثلاثاء ليندا ماكمان، الرئيسة السابقة لاتحاد المصارعة العالمية الترفيهية "دبليو دبليو إي"، لتولّي حقيبة التعليم، الوزارة التي يعتزم إلغاءها والتي يدور حولها نزاع شرس بين التقدميين والمحافظين.

وقال ترامب في بيان إنّ ماكمان هي "مدافعة شرسة عن حقوق الوالدِين"، مضيفا "سنعيد التعليم إلى الولايات المتحدة، وليندا ستقود هذا الجهد".

وقال ترامب : "ليندا ستستخدم خبراتها القيادية التي تمتد لعقود وفهمها العميق لكل من قطاعي التعليم والأعمال لتمكين الجيل القادم من الطلاب والعاملين الأمريكيين. سنعيد سلطة التعليم إلى الولايات، وليندا ستقود هذا الجهد".

شغلت ماكماهون منصب مديرة إدارة الأعمال الصغيرة خلال فترة ترامب الأولى، حيث تم تعيينها في 2017 واستقالت في 2019 لتترأس منظمة "أمريكا أولاً أكشن"، وهي لجنة سياسية داعمة لترامب.

تشغل ماكماهون حالياً منصب رئيس مجلس إدارة "معهد سياسة أمريكا أولاً"، وهو مركز أبحاث داعم لترامب أُسِّس في 2021 بمبادرة منها ومن مستشارين آخرين من إدارة ترامب الأولى، مثل لاري كودلو. وقد جمع المعهد ملايين الدولارات منذ تأسيسه ويُعتبر بمثابة "بيت أبيض مستعد" لوضع سياسات محتملة لولاية ثانية لترامب.

ماكماهون هي أيضاً الرئيسة التنفيذية السابقة لشركة "دبليو دبليو إي" (WWE) التي أسستها مع زوجها فينس ماكماهون. وخلال قيادتها للشركة، قامت بتحويلها من شركة صغيرة للترفيه الرياضي إلى إمبراطورية إعلامية مدرجة في البورصة. استقالت من منصبها التنفيذي في 2009.

ترشحت ماكماهون مرتين لمجلس الشيوخ الأمريكي عن ولاية كونيتيكت لكنها فشلت في 2010 و2012.

وبحسب " سي إن إن" فقد أنفقت ما يقرب من 50 مليون دولار على حملتيها الانتخابيتين الممولتين ذاتياً. وكان ترامب قد تبرع بمبلغ 5,000 دولار لحملتها في 2012.

تعد ماكماهون واحدة من أبرز المتبرعين الجمهوريين. خلال حملة ترامب الرئاسية الأولى، تبرعت بأكثر من 7 ملايين دولار للجان سياسية داعمة له.