بالتزامن ومع تراجع قيمة العملة الوطنية في اليمن إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق، بينت الأمم المتحدة أن 64% من سكان اليمن يواجهون سوء التغذية، وأن أكثر من مليوني طفل وامرأة حامل ومرضع في اليمن حرموا من علاج سوء التغذية الحاد بسبب نقص التمويل. في حين حصل نحو 4 ملايين شخص على مساعدات غذائية، يشكلون أقل من نصف السكان الذين يحتاجون إلى المساعدات.
وحسب هذه البيانات، فإن هناك 2.4 مليون شخص يتلقون المساعدات من برنامج الأغذية العالمية، وأن 17.6 مليون شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي ويعيشون في المرحلتين 3 - 4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وكشفت وجود 6 ملايين شخص في حالة طوارئ وهي المرحلة 4 من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي.
وطبقاً لتلك البيانات، فإن هناك 7.7 ملايين شخص في حاجة إلى دعم غذائي، في حين استمر تدهور وضع الأمن الغذائي في جميع أنحاء البلاد، حيث يواجه 64% من السكان على مستوى البلاد نقص الغذاء - وهو أعلى مستوى سجله برنامج الأغذية العالمي على الإطلاق في اليمن.
برنامج الغذاء العالمي، وفي تحديث عن الوضع الإنساني قال إن عمليات البرنامج الأممي في اليمن لا تزال تعاني نقصاً حاداً في التمويل، حيث تم تمويلها بنسبة 43% فقط من إجمالي المتطلبات الصافية والبالغة 448 مليون دولار حتى مارس من العام القادم.
ومع ذلك أظهرت البيانات أن الأغذية العالمي تمكن من مساعدة 762.5 ألف طفل وامرأة وفتاة حامل ومرضعة في إطار برامج التغذية المنتظمة، ومن بين هؤلاء 671.3 ألفاً في برنامج علاج سوء التغذية الحاد المعتدل.