أكد ناشطون سوريون في دمشق أن قوات الحرس الجمهوري أغلقت يوم 16 سبتمبر الفائت المنطقة المحيطة بمشفى الشامي في دمشق وشددت إجراءات الأمن بشكل غير عادي رغم أن المنطقة خاضعة أصلاً لمراقبة أمنية مشددة على مدار الساعة.
وكشف عدد من الناشطين على الأرض لـ(الجزيرة اونلاين) أن مصادر في المشفى المذكور متعاونة مع الثورة أكدت ان رئيس النظام السوري بشار الأسد دخل مشفى الشامي وبقي لمدة ساعتين وسط إجراءات أمنية غير مسبوقة حيث خضع لفحوصات طبية.
ووفقا لعاملين في المشفى فإن الأسد دخل وخرج على قدميه وتوجهت سيارته بعد ذلك إلى قصر الشعب.
وتتطابق هذه المعلومات مع خبر نشره موقع سوريون نت المعارض واكد فيه الأسد قام بإجراء تحاليل سريعة وصورة بجهاز التصوير الطبقي المحوري للدماغ، حيث تأكد من وجود نزف دماغي ايسر خفيف سبب له ضعفاً بالقوة العضلية بالشق الأيمن تمثل بثقل اللسان وعدم القدرة على الوقوف بشكل متوازن مع انحراف شفتيه للجهة اليمنى وانسدال في جفنه الأيمن.
ومن ناحية أخرى قال التلفزيون الرسمي السوري ان انفجارين وقعا بالقرب من مبنى قيادة أركان الجيش في العاصمة دمشق صباح اليوم الأربعاء.
وأضاف أن حريقا اندلع في ساحة الأمويين حيث يوجد المبنى.
وقال التلفزيون إن الانفجارين من عمل "إرهابيين" وهو وصف تطلقه السلطات على المسلحين الذين يشنون انتفاضة عنيفة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
وفجر معارضون سوريون أمس الثلاثاء قنابل في مبنى في دمشق تشغله ميليشيا مؤيدة للحكومة.
ويقول نشطاء إن أكثر من 27 ألف شخص قتلوا في الانتفاضة ضد الأسد التي بدأت قبل 18 شهرا.