قال اللواء منصور التركي المتحدث باسم وزارة الداخلية السعودية إن منفذ هجوم جدة في العقد الثالث من العمر، وهو ليس سعوديا بل هو من المقيمين في المملكة.
وأضاف التركي أن الحزام الناسف للانتحاري لم ينفجر بشكل كامل، وعثر رجال الأمن على عدد من العبوات الناسفة في مكان الحادث، وتعامل معها رجال الحماية المدنية بشكل سريع.
وكان الانتحاري قد فشل في الوصول إلى هدفه مساء أمس الأحد، ففجّر نفسه داخل مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه في مدينة جدة بـ السعودية .
وصرّح المتحدث الأمني لـ وزارة الداخلية السعودية بأنه "عند الساعة الثانية وخمس عشرة دقيقة بعد منتصف ليل يوم أمس الأحد ، وعند تقاطع شارع فلسطين مع شارع حائل بالقرب من مواقف مستشفى الدكتور سليمان فقيه بمحافظة جدة، اشتبه رجال الأمن في وضع أحد الأشخاص وتحركاته المريبة، وعندما بادر رجال الأمن باعتراضه والتحقق منه والتعامل معه بما يقتضيه الموقف، بادر بتفجير نفسه بحزام ناسف كان يرتديه داخل مواقف المستشفى، مما نتج عنه مقتله، وإصابة رجلي أمن بإصابات طفيفة، نقلا على إثرها إلى المستشفى، فيما لم يتعرض أحد من المارة أو المتواجدين بالموقع لأذى ولله الحمد سوى تلفيات في بعض السيارات المتوقفة بالموقع"، حسب ما جاء في وكالة الأنباء السعودية "واس".
وقد باشرت الجهات الأمنية في حينه إجراءات الضبط الجنائي للجريمة والتحقيق فيها وتحديد هوية الجاني، وسوف تصدر الداخلية بياناً إلحاقياً بما يستجد في ذلك.