كشفت صحيفة «واشنطن بوست» عن استعدادات أميركية لغلق معسكر النصر وتسليمه للقوات العراقية قبل نهاية العام الجاري.
وقال الليفتنانت كولونيل شين ويلسون وهو ضابط الشؤون العامة للجيش «هذا المكان كله سيصبح مدينة اشباح، اذ يعطيك شعورا بانك ستكون آخر شخص على وجه الارض.» مشيرا الى ان هذه القاعدة كانت محطة لزيارة عشرات من كبار الشخصيات والمشاهير للجولات التي يقومون بها.
وقد زارها الرئيسان جورج بوش وباراك اوباما، ونائب الرئيس الاميركي جو بايدن عند زيارة ابنه عندما كان متمركزا في العراق. ثم جاء وزير الدفاع دونالد رامسفيلد في وقت مبكر لاعلان تحقيق تقدم مدهش في البلد، كما اشرف الجنرال ديفيد بترايوس على "«زيادة»القوات من هذا المكان.
وعلى مر السنين، نما معسكر قاعدة النصر رسميا ليكون شرنقة جيدة لحراسة مشددة، اذ كان يضم مستشفى وشبكة ماء وكهرباء، ويحيط بها 27 كيلو مترا من الجدران والاسلاك الشائكة. اذ يمكن للقوات الاميركية العيش في ظروف اسوأ بكثير في المناطق النائية. وربما كان اكثر الاعمال المؤثرة التي تجري هذه الأيام في القاعدة هي القيام بهدم العديد من النصب التذكارية في مختلف الأنحاء للقوات المتمركزة هنا والذين فقدوا جراء اعمال العنف.