أعرب وزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو عن إدانة بلاده للتصعيد الكبير وغير المقبول الذي تشهده مدينة حمص وسائر المدن السورية.
وأكد عمرو، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، رفض بلاده القاطع لاستخدام العنف ضد المدنيين، مطالبا الحكومة السورية بالإنصات بدقة إلى مطالب الشعب، وتلبية هذه المطالب وحقن الدماء فورا. وأشار إلى أن موقف بلاده مبني على ثلاثة عناصر هي: «التطبيق الفوري والكامل والأمين لكافة بنود خطة العمل العربية، باعتبارها الطريق الوحيد لتحقيق طموحات الشعب السوري المشروعة في الحرية والديمقراطية والتغيير»، وكذلك: «التأكيد على أولوية الحل العربي ورفض التدخل العسكري، وأن يكون كل جهد دولي داعما لخطة العمل العربية ومكملا لها، على أن تكون الأولوية القصوى للوقف الفوري للعنف ضد المدنيين»، إضافة إلى: «ضرورة إحداث تغيير سلمي وحقيقي، يحافظ على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية».
وأضاف الوزير المصري أن الوضع في سوريا «يتدهور بسرعة»، وأن الأمر لا يحتمل أي تأجيل، وأن التغيير المطلوب قد حان وقته لتجنب انفجار شامل للوضع، ستكون له تداعيات وخيمة على الوضع الإقليمي واستقرار المنطقة. ()