ضمت قائمة مجلة فورن بوليسي الأميركية لأسوأ الزعماء، رئيسين عربيين، هما السوري بشار الأسد، والمصري محمد مرسي. وقالت المجلة إن الأسد دخل القائمة التي نشرتها أمس، بسبب أعماله الفظيعة التي قتلت حتى الآن نحو 37 ألف سوري.

كما أنه آثر تدمير دولته إلى أدنى المستويات. أما مرسي فدخل القائمة، بحسب المجلة، لأنه برهن على صواب رأي منتقديه، ودفع نحو دستور يحتوي على قمع الصحافة والأقليات وحقوق المرأة. كما ضمت القائمة كيم جونغ اون رئيس كوريا الشمالية، الذي اعتبرته المجلة طفل أبيه المدلل، وثبت قبضته العسكرية. أما ألكسندر لوكاشينو رئيس روسيا البيضاء، فقد ضمته القائمة لأنه لم يحرج من كونه ديكتاتوراً، كما قالت المجلة التي ضمت إلى القائمة أيضاً بول كاجامي رئيس رواندا.

حيث اضطهد شعبه ودمر استقرار جيرانه. أما قائمة أفضل الزعماء، فضمت تيان سين رئيس مينمار، حيث قالت المجلة بأنه يسير بالاتجاه الصحيح نحو الديمقراطية، وجويس باندا رئيسة مالاوي، حيث إنها أزالت الضرر الذي ألحقه سلفها بشعبه، وفرانسوا أولاند رئيس فرنسا، بفضل جولته الاعتذارية في الجزائر، ولأنه واجه أبشع لحظات التاريخ الفرنسي، وخوسيه موخيكا رئيس الأوروغواي، حيث برهن على شعبيته، وتبرع بـ 90 % من راتبه للشعب.