قال رئيس مجموعة «حقوقيون مستقلون»، سلمان ناصر إن هناك عملاً ممنهجاً من قبل بعض قيادات جمعية «الوفاق» المعارضة والجمعيات التابعة لها بالبدء بحملة أساسها التدليس والكذب، وذلك بشن حملة على البحرين، وتحديداً على وزارة الداخلية باتهامها بالتعذيب.
وأكد الحقوقي سلمان ناصر أن مثل هذه الحملات تأتي ضمن عمل ممنهج، إذ تتزامن مع زيارة بعض المنظمات والوفود الدولية للبحرين واستحقاقات مراجعة ملف البحرين لحقوق الإنسان الدوري الذي سيعقد في شهر يوليو المقبل، وذلك بعمل ممنهج يبدأ بعقد الندوات والتصريحات وتسيير المسيرات، لاستدرار عواطف أهالي من سقطوا إثر أعمال إرهابية تمثلت في التفجيرات.
وأضاف: «يأتي ذلك في وقت واحد وليس من قبيل الصدفة، بل هو عمل مدروس من قبل جمعية الوفاق وبعض قياديها، القصد منه تشويه صورة البحرين، وإرسال الرسائل المغلوطة إلى الوفود الزائرة، أو استخدام تلك الحملات ضمن عرضهم في المحافل الدولية».
وطالب سلمان أن يطبق القانون على كل من يعمل على زعزعة الأمن والسلم الأهليين، ويدعم الأعمال الإرهابية من خلال نشر الأكاذيب، لتضليل الرأي العام وإثارة الفوضى، والعمل على تشويه صورة البلاد.
وكان وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة أكد في تصريح سابق أن التعذيب أمر يحظره الدستور ويجرمه القانون، وهناك عقوبة مشددة في هذا الشأن، خاصة أن مملكة البحرين ملتزمة بالمعاهدات والاتفاقيات الدولية ذات الصلة، منوهاً في الوقت ذاته بأن من يتحدث عن التعذيب بدون دليل، فإن القضاء بيننا وبينه.