كشف المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية أحمد الحمادي، عن أنّ «النيابة العامة قد انتهت من تحقيقاتها في القضية الخاصة بجماعة إرهابية من سبعة عشر متهماً اتفقوا على تشكيلها لتصنيع العبوات المتفجّرة والأسلحة محلية الصنع، من أجل القيام بالعمليات الإرهابية، واستهداف قوات الأمن وتعطيلهم عن أداء أعمالهم، وإشاعة الرعب بين الناس، ويقود تلك الجماعة المتهم الثالث، ويتولى تمويلها المتهمان الأول والثاني والمتواجدان خارج البلاد، بينما يتولى أحدهم تصوير تلك العمليات والترويج لها إعلامياً».
وقال المحامي العام رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، إنّ «تلك الجماعة قامت بعمل عدة تفجيرات في مناطق مقابة والجنبية والبديع والقرية، ما نتج عنه إصابة عدد من أفراد الأمن، وتوصلت التحريات إلى الأشخاص المتهمين وتحديد هويتهم والقبض على ثمانية منهم وقد أرشد أحدهم عن مكان تخزين المتفجرات والأسلحة والأدوات المستخدمة في تصنيعها، كما تم ضبط سلاح آلي «كلاشينكوف».
وأوضح المحامي العام الحمادي أنّ «النيابة أسندت لهم تهم تأسيس جماعة إرهابية والشروع في القتل، وحيازة واحراز أسلحة وذخائر ومفرقعات واستعمالها بغير ترخيص والحرق العمد والإتلاف، مشيراً إلى أنّ «تلك الجرائم ارتكبت جميعها تنفيذاً لغرض إرهابي، وأمرت النيابة بإحالة المتهمين منهم ثمانية محبوسين إلى المحكمة الكبرى الجنائية الدائرة الثالثة مع الأمر بالقبض على باقي المتهمين، وقد تحدد لنظر القضية جلسة 22 مارس الجاري».