باشرت السلطات الفرنسية التحقيق مع اثنين من الصحافيين الفرنسيين للاشتباه بمحاولتهما ابتزاز العاهل المغربي الملك محمد السادس.

وذكرت وسائل إعلام فرنسية أن الصحفيين طلبا 3 ملايين يورو من العاهل المغربي مقابل عدم نشر كتاب يتضمن معلومات قد تضره.

وأشارت إلى أن المملكة المغربية سجلت شكوى ضد الصحافي إريك لوران واتهمته بابتزاز الملك، وتم تعقبه لمدة، عبر لقاءات جمعته مع محامي مغربي، ظل يتفاوض معه تحت أعين السلطات الفرنسية.

وجرى توقيف الصحافيين الفرنسيين إريك لوران وكاترين غراسييه، بعد لقاء عقداه بممثل عن الديوان الملكي المغربي، وتعود تفاصيل الواقعة كما أوردتها إذاعة أر.تي.إل، إلى أكثر من شهر، ففي ال23 من جويلية اتصل الصحفي الفرنسي إريك لوراك (68 عاما) بديوان الملكي المغربي وأعلمه أنه بصدد إعداد كتاب حول المغرب وطلب موعدا للقاء.

الانتخابات

وفي سياق آخرهدد الأمين العام لحزب الاستقلال، حميد شباط -أكبر وأقدم حزب معارض-، بالانسحاب من الاستحقاقات الانتخابية المقررة يوم 4 سبتمبر المقبل، في حالة استمرار ما وصفه بـ«ممارسات تزوير إرادة المواطنين المغاربة».

وانتقد حميد شباط ، ما يراه تواطؤا للسلطة مع رئيس الجماعة الحالي، والذي عمل على إغراق العديد من الدوائر الانتخابية بأشخاص غير قاطنين فيها، وذلك من أجل فوز رئيسها المنتهية ولايته هو وأتباعه.