استنكر الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي عبد الله بن عبد المحسن التركي ما ورد على لسان بعض المسؤولين الإيرانيين من تشكيك في جهود المملكة وحرصها على رعاية قاصدي بيت الله الحرام والمسجد النبوي. واعتبرها تصريحات غير مسؤولة هدفها الإساءة إلى المملكة وقادتها، وإلى المسلمين كافة الذين لا يرتابهم أدنى شك في حرص المملكة وقادتها على ما يخدم حجاج بيت الله الحرام.

وأفاد التركي في بيان أسماه «بيان منى» أن ما حدث من تدافع الحجاج في منى يمكن حدوثه في أي مكان وزمان عند تزاحم أفواج كبيرة من الناس في مساحات محدودة، محذراً من أن انتهاز هذه الأحداث التي تحدث في العالم باستمرار للإساءة إلى المملكة وانتقاص الجهود والإنفاق السخي غير المحدود الذي تبذله المملكة على المشاريع في توسعة الحرمين الشريفين وتوسعة المطاف والمسعى وجسر الجمرات والمشاعر المقدسة والتي لا يُبتغى من ورائها.

وأضاف: «تلقت الرابطة العديد من برقيات التعازي من المنظمات والجمعيات والمؤسسات والشخصيات الإسلامية والتي أكدوا خلالها أن الجهود التي تقوم بها حكومة خادم الحرمين لخدمة ضيوف الرحمن وتسهيل نسكهم جهود عظيمة ولا نظير لها في العالم».

كذلك، أعرب مفتي لبنان عبد اللطيف دريان عن تقديره للجهود التي تقوم بها المملكة لخدمة ضيوف الرحمن. وأضاف في بيان ان المملكة تسعى دائماً لخدمة حجاج بيت الله الحرام ورفع المشقة عنهم أثناء أداء نسكهم وتقديم كل وسائل الراحة لتأدية مناسك فريضة الحج.

بدوره، أكد رئيس مكتب شؤون حجاج نيجيريا عبدالله مختار محمد في بيان أن حادث التدافع لن ينال من حجم الجهود التي تبذلها المملكة.