بعد إعلان وزارة الداخلية السعودية، عن مقتل الإرهابي عقيل عميش المطيري بعد اشتباك أمني في العاصمة الرياض، وقالت إنه تسلل إلى اليمن وعاد متسللاً، كشفت لـ"العربية.نت" معلومات تفصيلية عنه منذ ولادته ومن ثم تطرفه وحتى موته.



المطيري ولد في البكيرية وهي إحدى محافظات منطقة القصيم، وانتقل مع والدته إلى عقلة الصقور، ومن ثم عاد إلى مسقط رأسه مع والده، وليعمل في الشركة السعودية للكهرباء، بعد تخطيه المرحلة الثانوية من الدراسة.



اعتقل عام 2004 بعد نشاط في الإنترنت لصالح القاعدة، وهو في السجن توفي والده، فتم السماح له بحضور عزاء أبيه في منزلهم بالبكيرية.



عقيل عميش وهو أكبر إخوته، خلال فترة سجنه أظهر تعاونه وتغيره عن مسلكه الخاطئ، وتم الإفراج المشروط عنه وتمكينه من العودة لوظيفته السابقة ومزاولة عمله.



لكنه عاد إلى الانحراف مرة أخرى وهرب للعراق، وتم القبض عليه، وتمكن شقيقه من إعادته وتسليمه للداخلية السعودية، وتم سجنه أربعة أعوام، خرج منها قبل فترة بسيطة، وعاد للاختفاء مرة أخرى عن أسرته ليتم الإعلان عنه مقتولا في الرياض.



سلسلة من الاضطراب في حياة عقيل عميش فتحت له الداخلية العديد من الفرص للعودة للحياة في المجتمع بشكل طبيعي مع محاولات أخيه خالد عميش لعودته لجادة الصواب إلا أن كل تلك المحاولات باءت بالفشل.



والدة عقيل عميش المتعبة والخارجة للتو من المستشفى والتي لم تر ابنها منذ سنتين كانت ترجو أن يعود لرشده ولكنه بقي على حاله حتى قُتل.