قال مجلس الخالدية إن تصاعد حدة التفجيرات غايته فك الحصار عن الرمادي، في وقت أسفرت العمليات العسكرية وضربات التحالف الدولي عن مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وحرق وتدمير العديد من آلياتهم. بينما أعلنت في ديالى خطة انتشار أمني في حوض حمرين للقضاء على «الخلايا النائمة» التابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
وأعلنت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، أمس، عن بدء تطبيق خطة انتشار جديدة في حوض حمرين شمال شرقي بعقوبة لمعالجة الخلايا النائمة، فيما بينت أن أولى إنجازات الخطة تدمير جيبين سريين لتنظيم داعش.
عمليات قتالية
وفي الأثناء، أعلنت خلية الإعلام الحربي نتائج العمليات العسكرية في القواطع كافة خلال الـ24 ساعة الماضية، مؤكّدة مقتل العشرات من عناصر تنظيم داعش الإرهابي، وحرق وتدمير العديد من آلياتهم.
وقالت الخلية في بيان لها أمس، إن «صقور الجو وطيران التحالف الدولي دمروا في الأنبار ثماني عربات مفخخة بضربة جوية، بعد أن أحبطوا محاولة فاشلة للتعرض إلى القطعات الأمنية في مناطق البو فراج وجسر الجرايشي وجسر فلسطين».
تضييق خناق
وعلى صعيد متصل، أعلن مجلس قضاء الخالدية، أمس، أن ارتفاع وتيرة الهجمات الانتحارية التي شنها تنظيم داعش خلال الأيام القليلة الماضية، فضلا عن تفجيرات السبت الانتحارية بسبع عربات مفخخة يقودها انتحاريون ضد القوات الأمنية المحيطة بمركز الرمادي «ما هي إلا محاولة منه لفتح ثغرة من خارج المدينة لفك الحصار عن عناصر التنظيم المحاصرين داخل الرمادي».
غارات جوية إلى ذلك، واصل الطيران الحربي غاراته، حيث نفذ طيران الجيش العراقي 30 طلعة قتالية على مختلف قواطع العمليات، أسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين، وتدمير وحرق 13 عجلة في جزيرة سامراء.
وذكر بيان للجيش الأميركي أن «طائرات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة نفذت 26 غارة ضد مسلحي تنظيم داعش في محاولة لاستهداف إنتاج النفط في سوريا ودعم جهود العراق لاستعادة مدينة الرمادي».