كشف عضو مجلس النواب المصري عن قائمة «في حب مصر» مصطفى بكري، عن أبرز الأحزاب المنضمة لـ«ائتلاف الدولة المصرية»، الذي تشكله قيادات القائمة في البرلمان المصري، موضحاً أن 400 نائب انضموا للائتلاف الذي يسعى لمساندة المجلس للقيام بمهامه، ويضم أحزاب الوفد ومستقبل وطن وحماة الوطن والمؤتمر وسط دعوات لتعيين رئيس الطائفة اليهودية في البرلمان.

وقال بكري لـ«البيان» إن عدد المنضمين حتى الوقت الحالي لـ«ائتلاف الدولة المصرية» تجاوز 400 نائب برلماني، ولا يزال العدد قابلاً للزيادة، مشيراً إلى أن ما يقرب من 95 في المئة من عدد النواب المستقلين تحت قبة البرلمان، انضموا للائتلاف.

وحول مصير انضمام حزب «المصريين الأحرار» للائتلاف من عدمه، لاسيما في ظل بعض التصريحات من قيادات الأخير حول رفض الدخول في ائتلافات، أكد بكري أن الحوار لا يزال مستمرا مع الحزب وأنه لم يحسم أمره بعد، مشيرا إلى أن الأخير يرغب في الاحتفاظ بهيئة برلمانية مستقلة وهو أمر يحق له بالطبع.

وأوضح عضو مجلس النواب، أن الهدف الأساسي من تشكيل هذا الائتلاف هو التصدي للمؤامرات الداخلية والخارجية التي تتعرض لها البلاد، وإيجاد نوع من التوافق الوطني تحت قبة البرلمان، مشيرا إلى أنه حتى اللحظة الحالية لم يتم التطرق إلى الاتفاق حول تقديم شخص من داخل الائتلاف للمنافسة على رئاسة البرلمان.

تعيين

في سياق آخر، وقبيل انتهاء الرئاسة من قائمة الـ5 في المئة المعينين في البرلمان، خرجت العديد من الدعوات التي تطالب بأن تتضمن هذه القائمة ممثلين عن اليهود، وتحديداً رئيس الطائفة اليهودية في مصر د. ماجدة هارون، كرسالة إيجابية عن البرلمان الجديد بأنه يشمل كافة مكونات نسيج الدولة المصرية، وهو المقترح الذي لاقى قبولا من جانب البعض، ومعارضة من جانب آخر.

الدعوة التي أكد الداعية السلفي د. أسامة القوصي، أنها خطوة على طريق الديمقراطية والمواطنة الحقيقية، لاقت قبولًا لدى الكثيرين الذين وجدوا في المقترح لفتة إيجابية تؤكد أن اليهود المصريين يحظون بكافة حقوق المواطنة، لاسيما وأن رئيسة الطائفة اليهودية في مصر ماجدة هارون تحظى بالاحترام الوافر في كثير من الأوساط، وفق وصف رئيس حزب الجيل ناجي الشهابي.

على الجانب الآخر، رأى البعض أن عدد اليهود في مصر ليس بالعدد الذي يحتاج تمثيلاً تحت قبة البرلمان، فضلًا عن أنه من المفترض أن أي نائب تحت قبة البرلمان هو نائب لكل فئات الشعب وليس لفئة معينة، مؤكدين أن خطوة تعيين ممثل عن اليهود يفتح الباب على مصراعيه لباقي الأقليات للمعاملة بالمثل، وتعيين ممثل عن كل منهم، وذلك وفقا لما صرح به مؤسس الجبهة الوسطية صبرة القاسمي أخيراً.

متابعة

أكد البرلمان العربي أن جميع الجهات المعنية بالعملية الانتخابية للبرلمان المصري بذلوا جهداً مضنياً في المرحلتين.

وشدد في تقرير أصدره حول الانتخابات أن الجميع كان حريصاً على اجرائها في جو من الشفافية والحيادية وتكافؤ الفرص لكل المرشحين دون أي تدخل.