قال المدير السابق للمخابرات السعودية الأمير تركي الفيصل، في باريس أمس عشية زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني لفرنسا، إن إيران يجب أن تعتذر للسعودية على حرق السفارة السعودية بداية الشهر الجاري أثناء تظاهرة في طهران.
وصرح الفيصل الذي يزور باريس: «عليهم أولاً أن يتوجهوا إلينا ويقولوا إنهم يعتذرون عن حريق السفارة وتبعاته».
من جهة أخرى قال الفيصل الذي كان شغل أيضاً منصب سفير السعودية في واشنطن، إن على الإيرانيين الكف عن التدخل في الشؤون العربية، وأضاف: «ليس من مصلحة أي من البلدين» الدخول في حرب.
وأتت تصريحات الأمير السعودي عشية زيارة لفرنسا يقوم بها الرئيس الإيراني حسن روحاني من المقرر أن يعلن خلالها عقوداً صناعية مهمة بعد رفع العقوبات الدولية عن طهران التي كانت مرتبطة بالملف النووي.
واتهم الأمير السعودي القادة الإيرانيين بأنهم «يحاولون الظهور بمظهر اللطفاء جداً والدبلوماسيين جداً إلى آخر (مظاهر) الطيبة، لكن ما يفعلونه سراً مناقض تماماً لذلك» مشيراً خصوصاً إلى وجود الحرس الثوري الإيراني في العديد من نزاعات المنطقة.