قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال مؤتمر صحافي في أبوظبي أمس مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير، إن محاولات طهران للعبث في الشؤون العربية مستمرة ومتواصلة.

ولفت إلى أن إيران هي الدولة الوحيدة في العالم التي ينص دستورها على تصدير الثورة، مستشهداً بقول أحد الأكاديميين عندما فسر مفهوم تصدير الثورة بتصدير الطائفية، لافتاً إلى أن ذلك يمثل عبئاً على دول المنطقة. وأشار سموه إلى أن إيران أظهرت في الاتفاق النووي أنها قابلة للحوار مع العالم، ولكن عليها أن تبين أيضاً أنها قابلة للحوار مع دول الجوار.

وأكد سموه على موقف الإمارات الثابت من الصراع الدائر في سوريا، وضرورة وضع حد نهائي له من خلال حل سياسي شامل، لافتاً إلى أن هناك بارقة أمل لأول مرة تلوح في الأفق في التوصل إلى حل سياسي.

في الأثناء، أكد العميد الركن أحمد عسيري، المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي أن طهران تستخدم الميليشيات للتدخل في شؤون الدول فهي تستخدم حزب الله في لبنان، كما تستخدم الحوثيين في اليمن.

وأوضح في مؤتمر صحفي في حفر الباطن أن أمن السعودية والخليج خط أحمر، مشيراً إلى أن تمرين رعد الشمال الذي يختتم الخميس يهدف لتبادل الخبرات بين الدول المشاركة. وأضاف أن هناك خريطة طريق لتشكيل التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب.