أعلن قيادي في فصائل المعارضة السورية المسلّحة، أمس، صد هجوم شنته القوات الحكومية والمسلّحون الموالون لها على بلدة حلفايا في ريف حماة الشمالي وسط سوريا، فيما قتل 10 مدنيين في قصف على مناطق في ريفي حلب وإدلب.
وأكّد القيادي المعارض مقتل أكثر من 20 عنصراً وإصابة نحو 42 آخرين من قوات «النظام والميليشيات المساندة»، خلال هجوم على مدينة حلفايا بريف حماة الشمالي. وأضاف القائد الذي طلب عدم ذكر اسمه، أنه «بعد تكبيد القوات المهاجمة خسائر كبيرة بالأرواح والعتاد، تراجعت تلك القوات وردت بقصف صاروخي ومدفعي وغارات جوية على المنطقة».
وقتل 10 أشخاص وجرح العديد من المدنيين بعد غارات للطيران الحربي طالت مدناً وبلدات في محافظتي حلب وإدلب، حسب مصادر معارضة. ففي حلب تحدث معارضون عن مقتل تسعة مدنيين، وإصابة آخرين بجروح، بقصف جوي على مدن وقرى مدينة حلب فجر أمس، وكان من بين القتلى 4 أطفال من عائلة واحدة سقطوا في جمعية الرضوان بالقرب من بلدة أورم الكبرى بريف حلب الغربي، بينما قتلت سيدة وطفلتها في قصف استهدف بلدة أورم وجرح 5 أشخاص آخرين، مع وقوع أضرار بالغة في المباني السكنية في البلدة.
كما طال القصف منطقة ريف المهندسين، ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين، في حين تعرضت كلٌ من بلدات دارة عزة، وكفرناها، وخان العسل لغارات جوية روسية، دون سقوط ضحايا في صفوف المدنيين واقتصرت الأضرار على المادية.
وفي محافظة إدلب قتل شخصان وأصيب آخرون نتيجة غارات طالت قرى وبلدات في ريف المحافظة، حيث أدت عشر غارات جوية من الطيران الحربي على بلدة بابسقا بريف إدلب الشمالي، إلى مقتل مدني وإصابة آخرين بجروح.
وقتل مدني آخر وأصيبت امرأة بجروح، بعد قصف الطيران لمدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
ونفذ الجيش السوري عمليات مكثفة ضد تحركات وتجمعات مسلحي تنظيم داعش في المحور الجنوبي لمدينة دير الزور، ما أسفر عن تدمير دشم وآلية مزودة برشاش إضافة إلى مقتل عدد من مسلحي التنظيم.