لمشاهدة الغرافيك بالحجم الطبيعي اضغط هنا
فجّرت الميليشيا الحوثية الموالية لإيران أمس مدرستين في مديرية التحيتا بمحافظة الحديدة غرب اليمن في عملية انتقامية من أهالي المديرية بعد هزائمها الساحقة في جبهة الساحل الغربي لليمن.. وذلك في انتهاك جديد لحقوق الإنسان والأنظمة والمواثيق والقوانين الدولية التي تجرم استهداف المدنيين الآمنين والمنشآت المدنية.
ويعد تفجير الميليشيا الحوثية للمدارس استهتاراً بأرواح المدنيين واستهدافا واضحا لمقدرات الشعب اليمني وبناه التحتية ومؤسساته التي تقدم خدماتها في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه اليمن. وبحسب بيان صادر عن وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل اليمنية، تواصل الميليشيا الحوثية انتهاكاتها في حق الشعب اليمني والتي خلفت مآسي ترقى إلى جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية عبر إمعانها في غيها ورغبتها الرامية بتدمير تاريخ اليمن ومستقبله لمجرد رفض أبنائه الانقلاب الغاشم على الشرعية.
ويتعرض اليمنيون لانتهاكات مستمرة من الميليشيا الحوثية الإيرانية بما فيها قصف المنازل والمدارس والمنشآت المدنية بشكل عشوائي دون مراعاة لمقدرات الشعب اليمني.. فضلا عن التهجير القسري وخطر المجاعة.. الأمر الذي خلق أزمة إنسانية. وتقوم دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية الشقيقة بدور كبير للتخفيف من آثارها على أبناء الشعب اليمني من خلال الحملات الإغاثية المستمرة وتنفيذ المشروعات التنموية التي تستهدف عودة الحياة إلى طبيعتها في المناطق المحررة في محافظة الحديدة.
وتمكنت قوات ألوية العمالقة العاملة ضمن المقاومة اليمنية المشتركة من السيطرة على مركز مديرية التحيتا وطرد مسلحي الميليشيا الحوثية في عملية عسكرية نوعية شتت صفوف الميليشيا وأنهكت قدراتهم العسكرية.